تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
التهاب الأنف التحسسي المزمن هو حالة تصيب الأشخاص الذين يعانون من حساسية مستمرة تجاه بعض المواد مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو الوبر. يتسبب هذا الالتهاب في احتقان الأنف، سيلان الأنف، وحكة مستمرة، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية. يُعرف هذا النوع من الالتهاب بالكود J31.0 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنستعرض أسباب التهاب الأنف التحسسي المزمن، أعراضه، وطرق التشخيص والعلاج.
السبب الرئيسي لالتهاب الأنف التحسسي المزمن هو التعرض المستمر لمسببات الحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات. هذه المواد تؤدي إلى استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية في الأنف.
العوامل البيئية مثل التلوث أو التدخين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي المزمن. هذه العوامل تهيج الأغشية المخاطية وتجعلها أكثر عرضة للالتهاب.
يلعب العامل الوراثي دورًا في الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي المزمن. إذا كان أحد الوالدين يعاني من حساسية مزمنة، فإن احتمالية إصابة الأبناء بهذه الحالة تزداد.
الأعراض الرئيسية لالتهاب الأنف التحسسي المزمن تشمل:
لتشخيص التهاب الأنف التحسسي المزمن، يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات تشمل:
يقوم الطبيب بفحص الأنف والحنجرة باستخدام منظار لتحديد مدى التهاب الأغشية المخاطية. قد تظهر الأغشية ملتهبة وحمراء نتيجة للحساسية.
يتم إجراء اختبارات الحساسية لتحديد المواد التي تسبب التهاب الأنف. يشمل هذا الفحص وضع مواد مختلفة على الجلد لمعرفة الاستجابة التحسسية.
في بعض الحالات، قد يُطلب إجراء اختبار الدم لقياس مستويات الأجسام المضادة التي تشير إلى وجود حساسية.
يعتمد علاج التهاب الأنف التحسسي المزمن على تخفيف الأعراض والتحكم في الحساسية. يشمل العلاج:
بعض العلاجات الطبيعية قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي المزمن، مثل:
لتجنب الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي المزمن أو تقليل الأعراض، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية:
إذا لم يتم علاج التهاب الأنف التحسسي المزمن بشكل صحيح، قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
هو التهاب مزمن في الأغشية المخاطية للأنف ناتج عن التعرض المستمر لمسببات الحساسية مثل الغبار أو حبوب اللقاح.
العلاج يشمل استخدام مضادات الهيستامين، بخاخات الأنف، وتجنب مسببات الحساسية.
نعم، يمكن الوقاية من خلال تجنب مسببات الحساسية والحفاظ على نظافة المنزل.
التهاب الأنف التحسسي المزمن هو حالة شائعة تؤثر على حياة العديد من الأشخاص. مع العلاج المناسب وتجنب مسببات الحساسية، يمكن السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة. إذا كنت تعاني من أعراض مزمنة، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
يعاني المريض من انسداد الأنف وخاصة أثناء النوم، حيث يشعر وكأن الهواء محبوس داخل الأنف ولا يستطيع الخروج، ويتساءل عن العلاجات الوقائية غير الدوائية لتجنب استخدام الأدوية الكيميائية بشكل دائم. يؤكد الطبيب أن الغسول والبخاخ وحبة الحساسية هي العلاج الدوائي الوحيد المناسب في هذه الحالة. إذا لم تتحسن الحالة بعد استخدام هذه العلاجات لمدة 3 […]
دكتور، أعاني دائماً من انسداد الأنف أثناء النوم فقط. يحدث ذلك أيضاً عند إصابتي بالحساسية أو المرض. جربت بخاخات الأنف المختلفة لكنها تفيد مؤقتاً فقط. ما هو الحل؟ أهلاً وسهلاً. غالباً ما تكون هذه الأعراض ناتجة عن حساسية مزمنة أو التهاب في الأنف والجيوب الأنفية. يمكن التعامل مع هذه الحالة عبر تجنب المحسسات، كالغبار، والحيوانات، […]
السلام عليكم. عندي عطاس شديد خاصة في الصباح وأحياناً في أوقات متفرقة من اليوم. عيوني كانت تدمع في البداية ولكن الآن فقط عطاس في الأغلب وشوية حكة. لي قرابة الشهرين على هذا الحال. هل من الممكن أن تكون القطة اللي تبنيتها قبل سنة هي السبب؟ وعليكم السلام. بناءً على الأعراض اللي ذكرتها، الاحتمال الكبير هو […]
السؤال: لدي ألم شديد في الجهة اليمنى من الأنف وأشعر بانسداد في الأنف وعدم قدرة على شم الروائح. هل يمكن أن يكون للبخور علاقة بهذا الأمر؟ الجواب: من الممكن أن يكون ما تعاني منه هو التهاب في الجيوب الأنفية، والذي قد يتسبب في زيادة الإحساس بالألم وانسداد الأنف. العوامل المهيجة مثل البخور والعطور والغبار قد […]
السلام عليكم، لدي انتفاخ في فتحة الأنف اليسرى من الداخل منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولاحظت هذا الانتفاخ بعد استخدام غسول للوجه. هل يمكن أن يسبب هذا الانتفاخ صعوبة في التنفس أو مشاكل بالقلب؟ وعليكم السلام، هذه الحالة يمكن أن تكون نتيجة انحراف بسيط في الحاجز الأنفي أو انتفاخ جلدي موضعي. يجب عليك زيارة طبيب […]