تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
سنوات من الشكوك والتناقضات تسببت لي بالضيق الشديد. أعاني من وساوس حول سلوك زوجي واعتماده على التمباك وتداعياته المتعددة على علاقتنا. حاولت مرارًا تطبيق نصائح حول العيش بسلام ونبذ الطلاق خوفاً من التورط في دوامة لا تنتهي. كيف أتعامل مع وساوسي ومخاوفي؟
عزيزتي، يجب عليك التصدي لهذه الوساوس بحسم وتقبل أنها قد تكون ناتجة عن اضطراب وسواس قهري أو سمات شخصية تتسم بالدقة والكمال. يجب عليك أيضًا أن تعملي على تحفيز الإيجابية في علاقتك الزوجية وتجنب التجسس على زوجك. تذكري أن الزوج المثالي غير موجود، وكل العلاقات الزوجية تعاني من بعض النواقص.
توقفي عن الضغط على نفسك وزوجك، وركزي على تحسين صحتك النفسية وأشغلي نفسك بأنشطة بناءة. ثقي بزوجك وبالعلاقة التي تجمعكما واعلمي أن الله معك دائمًا وأبدي الشكر على نعمه.
يجب أن نقلق إذا أثرت الوساوس على الحياة اليومية وتسببت في عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات. إذا كان هناك تراجع كبير في جودة الحياة الزوجية أو الشك في السلوكيات غير الطبيعية، ينصح بالبحث عن استشارة طبية أو نفسية متخصصة.
ما هي الوساوس وكيف تؤثر على الحياة الزوجية؟
الوساوس هي أفكار متكررة وغير مرغوب فيها تتسبب في القلق والتوتر وتؤثر سلباً على العلاقات الزوجية من خلال الشك المستمر وعدم الثقة.
ما الذي يمكنني فعله لتخفيف قلق الوساوس؟
يمكنك تعمل الاسترخاء والقيام بأنشطة تساعدك على الابتعاد عن الأفكار السلبية. كما ينصح بمشاهدة فيديوهات أو قراءة مواد تثقيفية حول الوسواس القهري والشخصية القلقة.
متى يجب البحث عن مساعدة طبية للوساوس؟
يجب البحث عن مساعدة طبية إذا كانت الوساوس تؤثر بشدة على الحياة اليومية وتمنعك من العيش بسلام أو تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية بشكل كبير.
هل يمكن للزوج مساعدتي في التعامل مع أفكاري الوسواسية؟
نعم، يمكن لزوجك مساعدتك من خلال تفهمه ودعمه لك والعمل معًا على معالجة الأمور التي تثير القلق وتجنب التصرفات التي تزيد من الشكوك.