تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
صباح الخير، مريت بموقف صعب قبل سنة وعديته الحمدلله، ولكن أعتقد أني الآن أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة. زاد عندي القلق وتجيني نوبات هلع خفيفة. قريت كتاب “القلق ونوبات الذعر” للدكتور كوام مكنزي وأعتقد أني أحتاج لجلسات علاج سلوكي-إدراكي، لكن للأسف أنا أعيش في القصيم ولا يوجد عيادة مختصة بهذا النوع من العلاج. إذا أمكن أخذ الجلسات عن طريقك يكون مكالمة فيديو أو أي طريقة تشوفها مناسبة. هل ممكن عمل الجلسات؟
السلام عليكم، أشكرك على اختيار كيورا للاستشارات النفسية. ممكن نعمل الجلسات ولكن نعمل أولًا التشخيص والمعلومات الأولية والمقاييس. متى بدأت المشكلة بالتحديد وكيف كانت حياتك قبل المشكلة. وهل يوجد في الأسرة من يعاني من نفس المشكلة أو من أي مشكلة نفسية أو يتعالج، وعدة أمور أخرى لتحديد التشخيص المناسب. بناءً على التقييم يمكننا البدء في جلسات العلاج المعرفي السلوكي للتعامل مع نوبات الهلع والخوف.
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة وأثرت على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية، يجب البحث عن مساعدة من محترف نفسي.
تشمل الأعراض الشعور بالخوف الذعر، خفقان القلب، التعرق، وزيادة في التنفس، وأحياناً تجنب المواقف التي تذكرك بالموقف الصعب.
العلاج النفسي وخاصة العلاج المعرفي السلوكي يُعتبر من أهم العلاجات الفعّالة، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والتأمل.
نعم، يمكن إجراء جلسات العلاج النفسي عبر مكالمات الفيديو بفعالية إذا تم تنسيقها بواسطة محترف.
إذا كانت الأعراض تسبب تأثيراً سلبياً واضحاً على حياتك اليومية وعلاقاتك الشخصية، فمن الضروري البحث عن مساعدة طبية متخصصة.