لقد كنت أعاني من نوبات الهلع وشخصت بها. تساءلت عن كيفية التعامل معها وهل يجب أن أبدأ العلاج السلوكي؟
أجابني الطبيب بالتفصيل وأوضح لي أن نوبات الهلع هي حالة تصيبني بالقلق والشدة بشكل مباغت، لكن بالتزامي بالتمارين والاستمرار عليها يمكنني ملاحظة تحسن ملحوظ. الطبيب أكد أن العلاج السلوكي مفيد جدا وسيساعدني على تخطي هذه الحالة.
علامات نوبات الهلع
- خفقان القلب السريع.
- التعرّق الشديد.
- الشعور بالدوار وصعوبة التنفس.
- الشعور بفقدان السيطرة والخوف الشديد.
أسباب نوبات الهلع
- الضغوط النفسية والتوتر الزائد.
- التاريخ العائلي للاضطرابات النفسية.
- تعاطي بعض الأدوية أو المواد المخدرة.
- تغيرات كيميائية في المخ.
متى يجب أن نقلق؟
- إذا كانت نوبات الهلع تتكرر بشكل مستمر وتؤثر على الحياة اليومية.
- إذا كان لديك صعوبة في التحكم في النوبات ولم تحقق التمارين أي تحسن.
- إذا بدأت النوبات بالتدخل في القدرة على أداء الأنشطة اليومية أو الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
- إذا كانت النوبات مصحوبة بأفكار انتحارية أو شعور بالاكتئاب الشديد.
نصائح للتعامل مع نوبات الهلع
- الاستمرار على التمارين المصححة مثل تمارين التنفس والاسترخاء.
- الالتزام بالعلاج السلوكي تحت إشراف الطبيب المختص.
- البحث عن الدعم من الأصدقاء أو الأسرة.
- تجنب المواد المنبهة مثل الكافيين والنيكوتين.
- الحرص على النوم الجيد والتغذية المتوازنة.
الأسئلة الشائعة
ما هو علاج نوبات الهلع؟
يتمثل علاج نوبات الهلع في التمارين التنفسية والعلاج السلوكي، وأحيانًا يتم استخدام الأدوية بناءً على نصيحة الطبيب.
هل يمكن أن تتسبب نوبات الهلع في مشاكل صحية خطيرة؟
نوبات الهلع بحد ذاتها ليست خطيرة ولكنها قد تؤثر على جودة الحياة. من المهم التعامل معها بشكل صحيح للحصول على حياة أفضل.
كيف يمكنني مساعدة شخص يعاني من نوبات الهلع؟
يمكنك مساعدة شخص يعاني من نوبات الهلع بأن تكون داعمًا ومتفهمًا، وتشجعه على البحث عن العلاج المناسب.
هل العلاج السلوكي فعّال في علاج نوبات الهلع؟
نعم، العلاج السلوكي يمكن أن يكون أكثر فعالية في السيطرة على نوبات الهلع، خاصة إذا تم تنفيذه بواسطة متخصص مؤهل.