تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أعاني من رهاب الاجتماعات الكبيرة، وكانت حالتي خفيفة في البداية، لكنها الآن تتسبب لي في الضيق حتى في العمل. تتطور الحالة لدرجة أنني أشعر بأعراض القولون العصبي أو الوسواس القهري قبل النوم. هل هناك علاج لهذه الحالة؟
بداية، من المهم تحديد الأعراض التي تعاني منها، مثل زيادة ضربات القلب والشعور بالخوف والقلق خاصة في التجمعات الكبيرة. قد يكون خيار العلاج الأمثل هو العلاج السلوكي المعرفي لتحسين تعاملاتك مع هذا الرهاب، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي وصفتها لك الطبيب سابقاً عندما كانت حالتك مشابهة. يفضل استشارة طبيب مختص لمتابعة حالتك ووصف العلاج الأنسب لك.
يجب استشارة الطبيب عند الشعور بأن أعراض الرهاب تعيق حياتك اليومية بشكل كبير، وتؤثر على أداءك في العمل أو علاقاتك الاجتماعية. كما من الضروري اللجوء إلى الاستشارة الطبية في حال تطور الأعراض لدرجة تؤثر على راحتك النفسية والنوم.
يمكن التغلب على رهاب الاجتماعات الكبيرة من خلال العلاج السلوكي، تقنيات الاسترخاء، وتناول الأدوية الموصوفة عند الحاجة. من المهم أيضاً بناء ثقة بنفسك تدريجيًا من خلال المشاركة في تجمعات صغيرة ورفع مستوى تعرضك إلى التجمعات بشكل تدريجي.
تشمل أعراض رهاب الاجتماعات الكبيرة الشعور بالخوف والقلق، خفقان القلب، تجنب التجمعات الكبيرة، والشعور بعدم الراحة خلال المناسبات الاجتماعية.
تشمل الأسباب المحتملة لرهاب الاجتماعات الكبيرة التجارب السلبية السابقة، اضطرابات نفسية مثل القلق والوسواس القهري، عدم الثقة بالنفس، والضغوط الاجتماعية.
يجب استشارة الطبيب عند شعورك بأن أعراض الرهاب تعيق حياتك اليومية وتؤثر على أدائك في العمل أو علاقاتك الاجتماعية، أو إذا واجهت صعوبة في النوم بسبب قلق ما قبل النوم.