السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد استشارتكم بشأن “القلق المكتسب والتفكير المستمر”. أنا شخص سريع التأثر بالمحيط الذي حولي، خاصة العائلة وبعض الأقارب، بسبب خوفهم وقلقهم الشديد. لاحظت تأثير ذلك على شخصيتي، حيث أصبحت ضعيف ومهزوز وأعاني من القلق والتفكير المستمر. هذا الأسبوع فقط، شعرت برعشة شديدة عند حدوث شيء، ونمت قليلاً بحدود ٤ ساعات في اليوم، وأصبت بألم في القولون العصبي وضعف الشهية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله. بناءً على ما ذكرت، أنصح بالتالي:
- التدريب على مراقبة المشاعر لتحديد مصادرها والوعي بأثرها وكيفية الاستجابة لها.
- كتابة الأمور الإيجابية التي تحدث خلال اليوم لتحويل التفكير من السلبي إلى الإيجابي.
- الاستمرار في تناول الفيتامينات الموصوفة.
- شرب كاسة كبيرة ماء دافئ مع قطرات ليمون على معدة فارغة وتناول 3-4 كاسات زهورات أو بابونج خلال اليوم.
- تفعيل أنشطة ممتعة خلال اليوم، وأهمها الرياضة بأي شكل.
- جعل القلق المعيق لقلق مثمر باتباع الشكل الشجري.
- التقليل من الاحتكاك مع الزوج خلال هذه الفترة وإعطائه كلمات تشجيع.
- المحافظة على الاسترخاء يومياً.
- التدريب على وقف الأفكار السلبية بالطريقة التالية:
- عند هجوم أي فكرة مؤذية، قل بصوت عالٍ: “قف أو كفاية”.
- اضرب بيدك على الطاولة بقوة أو اصفق بيديك وكرر العبارة.
- تطوير مهاراتك بالتدريب الجاد، وخاصة اللغة.
أتمنى لك التوفيق وأنتظر أخبارك الجميلة.
علامات القلق المكتسب
- رعشة شديدة عند حدوث شيء.
- نوم قليل لا يتجاوز ٤ ساعات في اليوم.
- ألم في القولون العصبي وضعف الشهية.
- شعور دائم بالتوتر والقلق.
أسباب القلق المكتسب
- التأثر الشديد بمن حولك، خاصة العائلة وبعض الأقارب.
- الخوف والقلق المستمرين من المحيطين بك.
- عدم وجود أشخاص يدعمونك بطاقة إيجابية.
- عدم القدرة على التعامل مع مشاكل الحياة بشكل قوي.
متى يجب أن نقلق؟
- إذا استمر الأرق والنوم القليل لفترات طويلة.
- إذا استمر الألم في القولون العصبي وضعف الشهية.
- إذا استمر الشعور الدائم بالتوتر والقلق على مدار اليوم.
- إذا لم تجد طريقة فعالة للتعامل مع المشاعر السلبية واستمرت بالتأثير عليك.
نصائح للتعامل مع القلق المكتسب
- مراقبة المشاعر وتحديد مصادرها وكيفية الاستجابة لها.
- التركيز على الأمور الإيجابية وكتابتها يومياً.
- اتباع النصائح الغذائية وشرب الماء الدافئ مع الليمون.
- تفعيل الأنشطة الممتعة مثل الرياضة وتطوير المهارات الشخصية.
الأسئلة الشائعة حول القلق المكتسب
ما هي أعراض القلق المكتسب؟
أعراض القلق المكتسب تشمل رعشة شديدة، نوم قليل، ألم في القولون العصبي وضعف الشهية، وشعور دائم بالتوتر والقلق.
ما هي أسباب القلق المكتسب؟
أسباب القلق المكتسب تشمل التأثر الشديد بمن حولك خاصة العائلة وبعض الأقارب، الخوف والقلق المستمرين من المحيطين بك، عدم وجود أشخاص إيجابيين حولك، وعدم القدرة على التعامل مع مشاكل الحياة بشكل قوي.
متى يجب أن أقلق بشأن القلق المكتسب؟
يجب أن تقلق إذا استمر الأرق والنوم القليل لفترات طويلة، واستمر الألم في القولون العصبي وضعف الشهية، واستمر الشعور الدائم بالتوتر والقلق على مدار اليوم، وإذا لم تجد طريقة فعالة للتعامل مع المشاعر السلبية.
كيف يمكنني التعامل مع القلق المكتسب؟
يمكنك التعامل مع القلق المكتسب من خلال مراقبة المشاعر وتحديد مصادرها وكيفية الاستجابة لها، التركيز على الأمور الإيجابية وكتابتها يومياً، اتباع النصائح الغذائية وشرب الماء الدافئ مع الليمون، تفعيل الأنشطة الممتعة مثل الرياضة وتطوير المهارات الشخصية.