تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أعاني من خوف كبير وعدم الثقة بالنفس، والكسل، وعدم تحقيق أهدافي. مشاعري سلبية أغلب الوقت، وأجد صعوبة في الذهاب للاجتماعات الكبيرة، كما أنني دائمًا أتوقع الأسوأ. مرت عليّ أحداث صادمة في الماضي، مثل حادث احتراق وتحسس في المدرسة، وفاة أخي. أشعر بأنني أحتاج إلى مساعدة لتحرير نفسي من هذه المشاعر وأبدأ حياة جديدة.
مرحباً، من الواضح أن لديك قلق اجتماعي، وتحتاجين إلى علاج نفسي سلوكي معرفي وجلسات متتابعة. ستتعلمين الكثير من المهارات التي ستساعدك على تعديل طريقة التفكير والتعامل مع الأفكار السلبية بطرق صحيحة. قد تحتاجين إلى دواء لخفض أعراض القلق، ولكنه ليس شرطًا. يمكنك الاستفادة من التمارين الرياضية وتحسين التصورات الذاتية لتقليل مشاعر الحزن والقلق.
إذا كانت مشاعر القلق تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وتعيقك عن أداء الأنشطة الروتينية مثل الذهاب للعمل أو الاجتماع مع الأصدقاء، فمن الضروري البحث عن مساعدة متخصصة.
القلق الاجتماعي هو الخوف الشديد من المواقف الاجتماعية والشعور بالتوتر والتوتر عند التعامل مع الناس. يمكن التعرف عليه من خلال الخوف المفرط في الاجتماعات والمناسبات، وتجنب الأنشطة الجماعية، والشعور بالنقص والتقدير الذاتي المنخفض.
تتعدد أسباب القلق الاجتماعي وتشمل التجارب السابقة المؤلمة، التحرش أو الاعتداء، البيئة المحيطة والتربية، والعوامل الوراثية والبيولوجية.
يجب البحث عن مساعدة متخصصة عندما يؤثر القلق الاجتماعي بشكل كبير على حياتك اليومية ويمنعك من أداء الأنشطة الروتينية مثل الذهاب للعمل أو الاجتماع مع الأصدقاء.
تشمل طرق التعامل مع القلق الاجتماعي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تعلم مهارة الاسترخاء التنفسي، الابتعاد عن الأفكار السلبية، وتعزيز الأفكار الإيجابية وممارسة الامتنان يوميًا.