تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أشعر بحزن شديد وأفكار سلبية بعد انقطاع علاقتي بصديقتي المقربة. أعاني من وساوس وعدم قبول دعائي، وجلدي لذاتي، كوابيس، أرق، مزاج منخفض، قلة أكل، إحساس بالكآبة، صعوبات في التركيز واتخاذ القرار، قلق وضجر وخوف مستمر. هذه الأعراض مستمرة منذ شهرين وزادت في شهر رمضان. كيف يمكن أن أتعامل مع هذه الحالة؟
السلام عليكم، بناءً على القلق والاكتئاب الذي تشعرين بهما، يجب عليك البدء بالعلاج الدوائي بالتوازي مع العلاج السلوكي المعرفي. قد يكون العلاج الدوائي ملائماً لحالتك ويمكنك استشارة دكتور مختص في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، يجب المشاركة في جلسات العلاج السلوكي المعرفي لتحقيق تحسن ملموس وتراجع في الأعراض. يمكنك التواصل مع الدعم الفني لبدء البرنامج المناسب لك. المتابعة المستمرة والإنتظام في الجلسات والتقنيات سوف تساعدك على العودة لطبيعتك وتقليل نسبة الانتكاسة.
تشمل علامات القلق والاكتئاب ما يلي:
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين دون تحسن، يجب استشارة أخصائي نفسي. إذا كانت الأعراض تؤثر سلباً على حياتك اليومية وعلاقاتك، فهذا مؤشر قوي على الحاجة إلى مساعدة متخصصة.
أعراض القلق والاكتئاب تشمل الحزن الشديد، الأفكار السلبية، نقص الثقة، القلق المستمر، الأرق، وتدني المزاج.
الأسباب تشمل التجارب العاطفية الصعبة، العوامل الوراثية، والضغوط النفسية مثل فقدان علاقة مهمة.
يجب طلب المساعدة إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين وأثرت على جودة حياتك وعلاقاتك اليومية.
التعامل يشمل الانتظام في العلاج السلوكي المعرفي، تناول الأدوية المطلوبة، ممارسة الرياضة، والبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.