أعاني منذ الصغر من رهاب اجتماعي، وحالياً عمري 35 سنة. زرت عدة عيادات نفسية وصرفت لي أدوية ولكنها كانت بمثابة مسكنات فقط. مؤخراً، زادت المشكلة وصار عندي اكتئاب وحساسية وعصبية زائدة. الرهاب يزداد في أماكن العمل وأمام الناس أو عندما يراقبني أحد.
مشكلتك هي جزء من اضطرابات القلق، والمشكلة تعود إلى الأفكار التي تسيطر عليك. العلاج الأساسي للرهاب الاجتماعي هو العلاج السلوكي المعرفي. إليك بعض الإرشادات التي ستساعدك:
- الاسترخاء التنفسي العميق ثلاث مرات يومياً لمدة 10 دقائق للتخفيف من حدة القلق.
- فنية التعرض في الخيال: تخيل موقف يسبب لك الرهاب وتخيل نفسك واثقاً ومنطلقاً.
- التعرض في الواقع بالتدريج مع تقييم نفسك بعد كل محاولة.
- تجنب مقارنة نفسك بالآخرين وركز على إيجابياتك وتحقيق التقدم بالتدريج.
- مارس الرياضة يومياً لمدة نصف ساعة لتحسين المزاج وزيادة الثقة بالنفس.
علامات الرهاب الاجتماعي
- التوتر والقلق في المواقف الاجتماعية.
- الحساسية الزائدة تجاه النقد.
- صعوبة التحدث أمام الجمهور أو في التجمعات.
- الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية بسبب الخوف من الإحراج.
أسباب الرهاب الاجتماعي
- تجارب سلبية سابقة في الطفولة.
- العوامل الوراثية والجينية.
- البنية البيولوجية للدماغ والتي تؤثر على الاستجابة للقلق.
- النشأة في بيئة محافظة أو متشددة.
متى يجب أن نقلق؟
- إذا كان القلق يمنعك من أداء المهام اليومية وممارسة حياتك بشكل طبيعي.
- إذا شعرت بأن القلق يؤثر على صحتك النفسية والجسدية بشكل كبير.
- إذا استمر الشعور بالخوف والتوتر لفترات طويلة دون تحسن.
نصائح للتعامل مع الرهاب الاجتماعي
- تحدث مع استشاري نفسي لبدء خطة علاجية.
- مارس الاسترخاء النفسي والتأمل يومياً.
- واجه مخاوفك بالتدريج وابدأ بالخطوات الصغيرة.
- اعتمد على التفكير الإيجابي وتعزيز الثقة بالنفس.
الأسئلة الشائعة
ما هو الرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي هو اضطراب يسبب القلق المفرط والخوف في المواقف الاجتماعية، مما يؤثر على حياة الفرد وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
كيف يمكنني معرفة إذا كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي؟
إذا كنت تشعر بالتوتر والخوف الشديد في المواقف الاجتماعية، وتجنب التجمعات والأنشطة الاجتماعية، فقد تكون تعاني من الرهاب الاجتماعي.
ما هو العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي؟
العلاج المناسب يشمل العلاج السلوكي المعرفي، والتعرض التدريجي للمواقف المسببة للقلق، واستخدام تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق.
هل يمكن الشفاء من الرهاب الاجتماعي؟
نعم، مع الاستمرار في العلاج السلوكي المعرفي والتعرض التدريجي والدعم النفسي، يمكن تحسين حالة الرهاب الاجتماعي بشكل كبير.