تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
لقد كنت أعاني من نوبات هلع وخوف وتغيرات مزاجية ولا أعرف كيف أتعامل معها أو أين أتوجه للمساعدة.
أوضح الطبيب أن الحالة تحتاج إلى تقييم شامل. أول خطوة كانت إرسال مقطع صوتي بمعلومات حول النوبات. ثم طلب الطبيب الإجابة عن مجموعة من الأسئلة حول تاريخ الحالة النفسية والعائلة، ووضع الغدة الدرقية، وطبيعة العمل الصحي.
أوصى الطبيب ببعض الخطوات للتعامل مع النوبات: مثل ممارسة الرياضة لمدة ١٠-١٥ دقيقة يومياً، شرب مشروبات مهدئة مثل البابونج والنعناع، وممارسة التأمل وخطة تحسين النوم. إذا كنت تشعر بتحسن، تستطيع التواصل عبر تويتر أو رقم دعم للتطبيق.
يجب القلق في الحالات التالية:
نوبات الهلع بحد ذاتها ليست خطيرة، لكنها يمكن أن تكون مزعجة جداً وتؤثر على طبيعة الحياة اليومية. في حال كانت الأعراض شديدة أو متكررة، يجب استشارة الطبيب.
العوامل النفسية مثل التوتر المستمر، والعوامل الوراثية مثل وجود تاريخ عائلي بمشاكل نفسية، والمشاكل البيولوجية مثل مشاكل الغدة الدرقية، كلها يمكن أن تساهم في حدوث النوبات.
ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على نظام غذائي متوازن، تحسين عادات النوم، وممارسة التأمل والتنفس العميق يمكن أن تساعد في الوقاية من نوبات الهلع.
نعم، هناك العديد من الاستراتيجيات غير الدوائية مثل العلاج السلوكي المعرفي، ممارسة الرياضة والتأمل، التي يمكن أن تكون فعالة في تقليل أو حتى القضاء على نوبات الهلع.