تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كنت أشعر بتوتر واضطراب نفسي بعد الطلاق، وعند مناقشة الموضوع مع والدتي وأخي، زادت حدة المشكلة وشعرت بأنهم لا يدعمونني بما يكفي، وأصبحت أشك في نفسي وفي تصرفاتي…
الدكتورة أوضحت أن مشاعر التوتر التي تمر بها طبيعية بعد الطلاق، خصوصا إذا كانت لديك تجارب سابقة سلبية. أشارت إلى أن الاحتباس العاطفي يمكن أن يؤدي إلى الانفجار، وأنه من المهم التعبير عن مشاعرك بصدق، حتى ولو تسبب ذلك في البكاء أمام والدتك. من المهم أن تعرف أن الدعم النفسي جزء أساسي من عملية التعافي وأن عليك أن تحاول البحث عن أنشطة تحبها وتمارسها لمساعدتك في التغلب على هذه المشاعر.
التوتر النفسي بعد الطلاق يمكن أن ينشأ من العديد من الأسباب، منها الصراعات العائلية، التجارب السابقة السلبية، والاحتباس العاطفي وعدم التعبير عن المشاعر.
يجب طلب المساعدة المتخصصة إذا استمرت أعراض التوتر والاضطراب لفترة طويلة، أو في حالة التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس، أو إذا تأثرت علاقاتك الاجتماعية وأداؤك الوظيفي بشكل كبير.
تنصح بممارسة رياضة المشي بشكل يومي، تخصيص وقت لممارسة الهوايات، قراءة كتب تساعد على التعافي وزيادة الوعي الذاتي، والتحدث عن مشاعرك مع أصدقاء مقربين أو مختصين نفسيين.
نعم، الاحتباس العاطفي يمكن أن يؤدي إلى الانفجار وعدم القدرة على تحمل الضغوطات بشكل يجعل من المهم التعبير عن المشاعر بصدق لتجنب الأزمات النفسية الكبيرة.