تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أعاني من انعدام ثقه بالناس والتشكيك بكل شخص حولي بسبب تجربة خيانة سابقة. صرت أشعر بالهلاك وعدم القدرة على التحكم بأفكاري. الشخص من حولي يتعبون مني لأني أحتاج لإجابات مقنعة لكل سؤال ينبع من الشك. الحياة أصبحت مرهقة، ولا أقدر أدرس أو آكل بشكل طبيعي. هل من طريقة للتغلب على هذه المشكلة؟
السلام عليكم، من المهم أن نفهم أن ما تشعرين به هو نوع من القلق النفسي الذي يحتاج لتقييم دقيق. بحسب مستوى القلق والرهاب الذي تم تحديده، يُنصح بخوض جلسات علاج سلوكي معرفي وتناول أدوية تحت إشراف طبيب نفسي. الجلسات ستكون فرصة لمناقشة أسباب المشكلة وتعلّم تدريبات لتحسين الوعي الذاتي والسيطرة على الأفكار. بالتالي، العودة للعلاقات الاجتماعية الطبيعية تتطلب تدخلات طبية وسلوكية.
يجب القلق والبحث عن مساعدة مهنية عندما تصبح الأعراض مزمنة وتؤثر بشكل كبير على جودة حياتك اليومية، مثل دخول في حالة هلع يومياً أو عدم القدرة على العمل أو الدراسة.
القلق العادي يكون مؤقتاً ويتعلق بمواقف محددة، بينما القلق المرتفع يكون دائماً يؤثر على الحياة اليومية ويصاحبه أعراض جسدية ونفسية.
نعم، القلق المرتفع يمكن أن يصاحبه أعراض اكتئابية متوسطة، ولهذا يُنصح بالعلاج السلوكي والدوائي المناسب.
أفضل الطرق تشمل العلاج السلوكي المعرفي، تعلم استراتيجيات السيطرة على الأفكار التنفسية والاسترخائية، والبحث عن الدعم الاجتماعي المناسب.
نعم، العلاج السلوكي المعرفي يعتبر من أكثر الأساليب فعالية في معالجة القلق وتحسين جودة الحياة من خلال تغيير الفكر السلوكي ومنهجية التعامل مع المواقف المقلقة.