تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أشعر بصعوبة بإني أغير الأخصائي النفسي وأشرح له وضعي، خاصة أني بأحتاج شخص يفهمني بدون تكرار الوضع. كنت أتحدث مع صديقاتي بآخر الليل وأحكي لهم كل شيء صار، لكني أشعر أن العلاج مختلف تمامًا عن الصداقات. ماذا يجب أن أفعل؟
قرار تغيير الأخصائي النفسي هو قرارك الشخصي ويجب عليك التفكير فيه بجدية. من المهم أن تحكي مع أخصائيك الجديد وتشرح له تمامًا ما تحتاج، فلا تقلقي من الصعوبات في البداية. تغيير الأخصائي قد يوفر لك فرصة جديدة للنمو والتطور النفسي.
لا تقلقي حول التصرفات السلبية مثل معاقبة نفسك، فهمنا أنك توقفت عن هذه العادات بفضل الأكل الصحي والعناية بالبشرة. تأكدي من متابعة حالتك مع الأخصائي والالتزام بالعلاج للحصول على أفضل النتائج.
نعم، من الطبيعي أن تشعري ببعض التوتر والقلق عند تغيير الأخصائي النفسي، خاصة إذا كنت مرتبطة عاطفيًا بالأخصائي السابق.
كوني صريحة وشفافة، وذكري النقاط الرئيسية حول حالتك النفسية والأهداف من العلاج. الأخصائي الجديد سيكون على استعداد للاستماع وفهم موقفك.
حاولي التحدث أكثر ومعرفة ما إذا كان هناك نقاط تحتاجين إلى توضيحها أو تغيير طريقة التواصل. إذا استمرت المشكلة، يمكنك دائمًا البحث عن أخصائي آخر.
أعطِ نفسك وقتًا للتكيف، كوني صبورة، وكوني شفافة وصريحة حول مخاوفك. واصلي دعم نفسك بالعادات الصحية واطلبي الدعم من الأصدقاء والعائلة.