تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أشعر بعصبية شديدة تجاه طفلتي الصغيرة البالغة من العمر سنة، وقد بدأت برفع صوتي عليها بسبب بكائها المستمر وعدم تناولها للطعام بشكل جيد. كيف يمكنني التعامل مع هذه العصبية والضغوط الناتجة عنها؟
الأم لديها بعض المخاوف والضغوط النفسية التي تؤثر على تعاملها مع طفلتها الصغيرة. تعددت أسباب هذه الضغوط بين التغيرات في سلوك الزوج، والشعور بالقلق حيال وزن الطفلة، وعدم الرضا عن أدائها كأم. نصحها الطبيب بعدم جلد ذاتها والتعامل بهدوء مع المواقف، وفهم احتياجات الزوج خلال فترة التحديات، والحرص على تهيئة بيئة مريحة لها ولطفلتها.
تتعدد الأسباب وقد تشمل الضغوط النفسية، التغيرات في سلوك الزوج، القلق الزائد على صحة الطفل، والتفكير المستمر بالمستقبل.
يمكنك التحكم في عصبيتك من خلال ممارسة التنفس العميق، تحديد أسباب الضغط ومحاولة معالجتها، والتحدث بصراحة مع الشريك عن المشاعر والمخاوف.
يجب القلق إذا استمرت العصبية لفترة طويلة وتأثرت علاقاتك بشكل كبير بطفلك، أو إذا بدأت تؤثر على صحتك الجسدية أو النفسية بشكل ملحوظ.
نعم، العصبية المستمرة ورفع الصوت بشكل متكرر يمكن أن تؤثر على شعور الطفل بالأمان والراحة، لذا من المهم محاولة ضبط الانفعالات والتعامل بهدوء مع المواقف.