تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم ورحمة الله، أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي، عمري ٢٨ موظفة، أحاول دائماً أن لا أستسلم لهذا المرض، لكن مؤخراً شعرت بالأستسلام، كرهت الاجتماعات وأحس بالاحباط والاكتئاب. أخاف من العلاج النفسي وزيارة العيادات لأنني أسمع أن هدفهم مادي وأخاف أن أذهب للشخص الخطأ ويزيد الموضوع سوءًا.
مرحباً، شكراً لثقتك بي وبخدمات كيورا. من خلال الحديث، تظهر عندك أعراض قلق متوسط ورهاب اجتماعي مرتفع، مما يفسر أعراض الاكتئاب التي تعانين منها. هذه الأعراض نتيجة ضغط نفسي وسمات الشخصية القلقة التي تجعل القلق يزداد في الاجتماعات والمواقف الاجتماعية. قد تحتاجين إلى مقاييس لتشخيص حالتك وللمتابعة النفسية. نصيحه أن تبدأي بالعلاج النفسي لتخفيف الأعراض وتحسين جودة حياتك.
ينبغي القلق والبحث عن مساعدة طبية إذا بدأت الأعراض تتداخل مع قدرتك على القيام بالأعمال اليومية أو التأثير سلباً على تفاعلاتك الاجتماعية والعائلية. إذا شعرت بأعراض الاكتئاب بشكل مستمر أو إذا كانت الأفكار السلبية تحول دون قدرتك على التمتع بالحياة.
الرهاب الاجتماعي هو حالة من القلق والخوف الشديدين من التفاعل الاجتماعي أو الأداء أمام الناس، ويظهر بشكل واضح عند مواجهة المواقف الاجتماعية.
الأعراض تشمل التعرق المفرط، خفقان القلب السريع، ارتعاش الأطراف، الإحباط والاكتئاب المصاحب للمواقف الاجتماعية.
تتضمن الأسباب ضغوط البيئة المحيطة، العوامل الوراثية، تجارب الطفولة السلبية، والسلوكيات المكتسبة من البيئة.
يمكنك التعامل مع الرهاب الاجتماعي من خلال جلسات العلاج النفسي، تقنيات الاسترخاء، الحفاظ على نمط حياة صحي، والبحث عن الدعم من الأهل والأصدقاء المقربين.