تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
مرحباً دكتورة، أعاني من الكثير من التوتر والضياع بسبب المشاكل المستمرة مع أفراد عائلتي. أشعر بأنه يجب أن أجد طريقة للتأقلم مع هذه الظروف الصعبة وأفكر أحياناً بالابتعاد أو استقلال بنفسي. ما هي نصائحك؟
أهلاً، يجب عليك التركيز على الاهتمام بنفسك وحياتك، ومحاولة التفكير بالمنطق بعيداً عن الزعل. من المهم أن تتكيفي مع الظروف لأن الناس من حولك قد لا يتغيرون. اتخاذ خطوات مثل استقلال النفس والسعي لبناء حياتك وجعلها مستقرة يمكن أن يكون مفيداً لك.
يمكنك تقليل التوتر من خلال تحديد أسباب التوتر ومعالجتها، والبحث عن الدعم النفسي والاجتماعي، وممارسة الرياضة والتأمل، ووضع خطة للاستقلال وتحقيق الاستقرار.
إذا كان التوتر يؤثر على حياتك اليومية بشكل كبير، أو إذا بدأت التفكير بأفكار انتحارية أو عنيفة، أو لاحظت تأثيراً سلبياً على صحتك الجسدية أو النفسية، فيجب استشارة طبيب نفسي.
نعم، يمكن أن يساعدك الاستقلال عن العائلة في تقليل التوتر إذا كان هذا الخيار متاحاً ويساعدك في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي.
حاولي التحدث مع أفراد العائلة بشكل صريح وهادئ عن مشاعرك ومشاكلك، وابحثي عن الدعم الخارجي إذا لم تتلقي الدعم الكافي من الداخل. قد يكون من المفيد الاستعانة بمعالج نفسي.