السؤال:
السلام عليكم، أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي وفرط القلق والتوتر، وذلك يؤثر على أدائي في العمل وعلى تفاعلي مع أسرتي. دكتور وصف لي دوائين وسأبدأ بهم قريباً، لكني لا أستطيع التعامل مع ضغوطات العمل والدراسة. أفكر في طلب إجازة مرضية أو إجازة بدون راتب، ولكن أسرتي غير متقبلة لفكرة ترك العمل. ماذا أفعل؟
الإجابة:
طيب، لديكم تحديات على مستوى الأسرة، العمل، الدراسة والصحة. الأولوية هي للعلاج، بعد ذلك الدراسة، ثم العمل. يمكن طلب إجازة مرضية أو إجازة بدون راتب لتركز على العلاج والدراسة. إذا رفضت الأسرة، فمن الضروري توضيح وضعك الصحي لهم. الدواء سيساعدك على الاسترخاء، والعلاج السلوكي ضروري بعد أسبوعين من بدء الأدوية. التزم بالجدول الذي رسمت لنفسك وتوكل على الله.
علامات الرهاب الاجتماعي وفرط القلق
- عدم القدرة على التفاعل مع الزملاء في العمل
- العزلة وبذل الجهد لتجنب المواجهات
- التوتر الدائم والشعور بالخوف من التقييم السلبي
- الرعاش الأساسي عند أداء مهمات شخصية أو اجتماعية
أسباب الرهاب الاجتماعي وفرط القلق
- عوامل وراثية وجينية
- تجارب سابقة مؤلمة أو محرجة
- اختلالات كيميائية في الدماغ
- الضغط النفسي المستمر في بيئة العمل أو الأسرة
متى يجب أن نقلق؟
- إذا تسببت الحالة بتأثير كبير على حياتك اليومية
- إذا كانت تدوم لفترة طويلة دون تحسن
- إذا بدأت بالتفكير في العزلة التامة وتجنب الأنشطة اليومية
- إذا شعرت بأعراض جسدية كالرعاش والغثيان والتعرق الزائد
نصائح للتعامل مع الرهاب الاجتماعي وفرط القلق
- ابدأ بتناول الأدوية الموصوفة والتزم بالجرعات الموصى بها
- شارك في جلسات العلاج السلوكي عند بدء الدواء
- رتب أولوياتك وضع خطة محكمة تشمل الراحة والعلاج والدراسة
- حافظ على نمط حياة صحي يشمل الغذاء المتوازن والرياضة والنوم المنتظم
- تحدث مع أسرتك بصراحة حول حالتك الصحية والنفسية
- فكر في طلب إجازة مؤقتة إذا كانت الظروف الصحية والنفسية تؤثر على إنتاجيتك
أسئلة شائعة عن الرهاب الاجتماعي وفرط القلق
ما هو الرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي هو خوف غير منطقي ومستمر من التفاعلات الاجتماعية، مما يؤدي إلى الشعور بالخجل الشديد والانزعاج.
ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي؟
الأعراض تشمل الخوف من التقييم السلبي، تجنب المواقف الاجتماعية، التوتر الشديد، والرعاش في مواقف معينة.
كيف يمكن علاج الرهاب الاجتماعي؟
العلاج يشمل الأدوية المهدئة والمضادة للقلق، بالإضافة إلى جلسات العلاج السلوكي المعرفي.
هل يمكن التغلب على الرهاب الاجتماعي بدون أدوية؟
في بعض الحالات الطفيفة، يمكن للتحسينات في نمط الحياة وجلسات العلاج النفسي أن تكون كافية، لكن في الحالات الشديدة، الأدوية قد تكون ضرورية.