أعاني من قلق مفرط يجعلني أؤجل مواعيدي وأشعر بأعراض جسمانية مثل التعرق وزيادة في التنفس ونبض القلب، وأحياناً أشعر بالغثيان والدوار. هل يحتاج الأمر إلى علاج نفسي؟
بناءً على المعلومات المقدمة، يُعتقد أنك تعانين من ارتفاع في نسبة القلق مع وجود لنوبات هلع نتيجة للأفكار السلبية المتكررة. ننصحك بزيارة أقرب عيادة نفسية لإجراء جلسات العلاج المعرفي السلوكي. يمكن أن تكون هذه الجلسات معنا من خلال البرنامج بعمل جلسة في كل أسبوع يتم خلالها تطبيق فنيات العلاج المعرفي والتدريبات العلاجية.
علامات القلق
- التعرق
- زيادة في التنفس
- زيادة في نبض القلب
- الشعور بالدوار
- الشعور بالغثيان أحياناً
- التلعثم
أسباب القلق
- الأفكار السلبية المتكررة
- التوتر بشأن الأشخاص المقربين
- عدم الثقة بالنفس
متى يجب أن نقلق؟
- إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة دون تحسن
- إذا كانت الأعراض تعيق الحياة اليومية والعملية
- إذا صاحب الأعراض أفكار سلبية مقلقة تجاه الآخرين
- إذا أثرت الأعراض على العلاقات الاجتماعية
نصائح للتعامل مع القلق
- البدء بجلسات العلاج المعرفي السلوكي مع معالج نفسي مختص
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الحالة النفسية
- الالتزام بجدول مواعيد يومي وتجنب التأجيل
- الابتعاد عن مصادر القلق ومحاولة الاسترخاء بطرق مثل التنفس العميق
أسئلة شائعة عن القلق
ما هو العلاج المعرفي السلوكي للقلق؟
العلاج المعرفي السلوكي هو نوع من العلاج يتمثل في تغيير الأفكار السلبية وتحويلها إلى أفكار إيجابية والتدريب على التعامل مع القلق بطرق فعالة.
كيف يمكنني التعامل مع نوبات الهلع بشكل فوري؟
يمكن التعامل مع نوبات الهلع من خلال ممارسة التنفس العميق والهادئ والتركيز على التخلص من الأفكار السلبية فوراً.
هل يمكن أن يتطور القلق إلى اضطرابات نفسية أكثر تعقيداً؟
نعم، إذا لم يتم التعامل مع القلق بشكل مناسب، قد يتطور إلى اضطرابات نفسية أكثر تعقيداً، لذا من المهم البحث عن العلاج المناسب في الوقت المناسب.
هل يمكن أن يؤثر القلق على الصحة الجسدية؟
نعم، القلق يمكن أن يؤثر على الصحة الجسدية مسبباً أعراض مثل التعرق الزائد، زيادة في نبض القلب، وضيق التنفس، لذا من الضروري التعامل معه بشكل جدي.