تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أشعر بحزن شديد بعد الولادة، ولا أستطيع تخطي مشاعر الحزن والقلق. كيف أتعامل مع هذه المشاعر؟
من الطبيعي أن تشعري بالحزن والقلق بعد الولادة، وقد تكون هذه المشاعر نتيجة للتغيرات الهرمونية أو الصدمة. من المهم أن تفهمي أن هناك مراحل للحزن والتي تشمل الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب، والتقبل. إذا كنت تشعرين بأن الحزن يسيطر على حياتك ولا تستطيعين تجاوزه، فمن المفيد التحدث مع مختص والحصول على الدعم المناسب.
تشمل علامات الحزن بعد الولادة الشعور بالحزن الشديد والمستمر، وعدم الاستمتاع بالنشاطات السابقة، والشعور بالقلق والخوف، والعزلة الاجتماعية.
من أبرز أسباب الحزن بعد الولادة التغيرات الهرمونية، والتوتر الناتج عن رعاية المولود الجديد، والشعور بالصدمة من تجربة الولادة، والخوف من فقدان المولود أو الموت.
يجب أن تقلقي إذا استمر الحزن لفترة طويلة دون تحسن، أو إذا كان يمنعك من القيام بالأعمال اليومية أو رعاية طفلك، أو إذا شعرت برغبة في العزلة أو سيطرة مشاعر القلق والخوف على حياتك.
يمكنك التعامل مع مشاعر الحزن بعد الولادة بالتحدث مع مختص نفسي، ومشاركة مشاعرك مع الأصدقاء والعائلة، والقيام بنشاطات تستمتعين بها، وممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق، والحفاظ على تغذية جيدة ونوم كافي.