تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم. أنا أمر بفترة صعبة حيث أعاني من فوبيا التقدم بالعمر والخوف من المستقبل ووسواس الموت. بدأت هذه المخاوف عندما ظهر لي ورم في صدري وتم اخبارني أنه سيكون خبيثا إذا وصلت لسن الشيخوخة. رغم تأكيد الأطباء بعدم وجود مشكلة، فإنني ما زلت أفكر في الشيخوخة والموت طوال الوقت، مما أثر على حياتي وحلمي في إكمال دراستي ومشروعي الخاص. حاولت تشتيت هذه الأفكار بمشاهدة التلفاز والبرامج الترفيهية وزيارة الأقارب، ولكن دون جدوى. بدأت أحس بتعب نفسي كبير ولم أستطع التخلص منها.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أنا طبيبة نفسية وأتفهم ما تمرين به. من الواضح أن نسبة التوتر والقلق لديك مرتفعة، ما أدى إلى نوبات خوف وأفكار مخيفة تتوقعين حدوثها. هذا الوضع يمكن أن يتسبب في دائرة اكتئاب، ولذلك يجب أن تعلمي أن نقص فيتامين د يمكن أن يساهم في هذه الأعراض ولكن ليس هو السبب الرئيسي. أوصي بشدة بزيارة طبيب نفسي وبعض الأدوية العلاجية بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي.
تشمل فوبيا التقدم بالعمر الشعور بالقلق المستمر من المستقبل والتفكير الزائد في الشيخوخة والموت، بالإضافة إلى نوبات من البكاء والخوف بدون سبب واضح.
نقص فيتامين د يمكن أن يساهم في الشعور بالحزن والاكتئاب، ولكن يجب استشارة طبيب نفسي لمعرفة الأسباب الرئيسية لمشكلة القلق والفوبيا.
من المهم التحدث مع طبيب نفسي للحصول على العلاج المناسب، ويمكنك الانضمام إلى برامج العلاج السلوكي المعرفي لتحسين حالة القلق والتغلب على المخاوف.
نعم، الاستعداد الوراثي يلعب دوراً هاماً في زيادة القابلية للقلق والتوتر، خصوصاً إذا كانت هذه الصفات موجودة عند أحد أو كلا الوالدين.