تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أعاني من نوبات حزن تأتي ردًا على مواقف معينة، وأحيانًا أشعر بحاجة للبكاء بدون سبب واضح. تستمر هذه الحالة ليوم كامل وترافقها أعراض مثل الصداع والرغبة في النوم. أيضًا، تحدث لي نوبات هلع عندما أتعرض لمواقف معينة، وبعض الأحيان أشعر بتوتر شديد تجاه الظروف الأسرية والمسؤوليات الملقاة عليّ.
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن كتفاعل طبيعي مع بعض المواقف، ولكن عندما تتحول مشاعر الحزن والقلق إلى نوبات هلع أو تتسبب في تأثيرات سلبية مستمرة، يجب النظر في طرق لإدارتها. يمكن لهذه النصائح أن تساعد:
نوبات الحزن والهلع هي ردود فعل نفسية على مواقف معينة وتتطلب إدارة فعالة من خلال الاسترخاء والنوم الجيد وممارسة الرياضة والابتعاد عن الأفكار السلبية.
إذا استمرت نوبات الحزن والهلع لفترات طويلة وأثرت على حياتك اليومية بشكل كبير، أو إذا لم تنجح التدابير الذاتية في التخفيف من الأعراض.
نعم، يمكن أن تتسبب نوبات الحزن والهلع في أعراض جسدية مثل تسارع دقات القلب والصداع والشعور بالتعب الشديد.
يمكن إدارة نوبات الحزن في البيت من خلال الراحة والاسترخاء، تحسين نمط النوم، الابتعاد عن المنبهات والأشخاص السلبيين، ممارسة الرياضة بانتظام، وتحرير الضغط النفسي بالكتابة أو الرسم.