تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أعاني من مشكلة التأتأة منذ الطفولة والتي أثرت على ثقتي بنفسي وتواصلي مع الآخرين. بالإضافة إلى أنني أصبت بالبهاق في بعض أجزاء جسمي، وأشعر بالقلق حيال تأثير كل من هذه المشكلات على حياتي اليومية.
التأتأة والبهاق يمكن أن يؤثرا على جوانب مختلفة من حياتك. من المهم التوجه لأخصائيين للنطق والتخاطب لتلقي العلاج المناسب للتأتأة. أما بخصوص البهاق، فإن استشارة طبيب الجلدية قد توفر لك خيارات علاجية لتخفيف من ظهور البقع. أيضا، يمكن للمتابعة مع طبيب نفسي أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الثقة بالنفس.
التأتأة:
يمكن أن يكون سببها عوامل وراثية أو نفسية أو بيئية.
البهاق:
نتيجة اضطرابات في الجهاز المناعي، ويمكن أن تكون الأسباب غير وراثية.
إذا كانت التأتأة أو البهاق تؤثر على جودة حياتك اليومية، فتحتاج إلى استشارة طبيب مختص. وإذا شعرت بأي تغير مفاجئ في حالتك الصحية أو ظهور أعراض جديدة، على الفور يجب التوجه لطبيب.
نعم، يمكن تحسين التأتأة من خلال جلسات مع أخصائي نطق وتخاطب واستخدام تقنيات استرخاء ونمذجة الكلام.
يمكن استخدام الكريمات الموضعية والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية بعد استشارة طبيب الجلدية، وأحيانًا قد يتم النظر في خيارات جراحية.
التأتأة قد تكون لها عوامل وراثية ولكنها ليست دائما كذلك، وكذلك البهاق الذي يكون غالبًا نتيجة اضطرابات مناعية وقد لا يكون وراثيًا.
من خلال المتابعة مع معالج نفسي للتعامل مع القلق والاكتئاب وتعزيز الثقة بالنفس، والانضمام لمجموعات دعم للأشخاص الذين يعانون من نفس الحالة.
مشكلات مثل التأتأة والبهاق تتطلب اهتمامًا متكاملًا من الجانب الطبي والنفسي. اتباع النصائح المذكورة يمكن أن يساعد في التخفيف من تأثيرها السلبي على حياتك اليومية.