تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أعاني من الرهاب الاجتماعي حيث أشعر برعشة في اليدين وعدم القدرة على التركيز والنظر للآخرين عندما أتحدث. المشكلة ازدادت حدة مؤخراً وخصوصاً مع المناسبات الاجتماعية. أيضاً لدي رعشة مستمرة في اليدين حتى عند عدم وجود توتر. قمت بإجراء تحاليل دم والغدة الدرقية وكانت النتائج سليمة. ما الذي يمكنني القيام به للتعامل مع هذه المشكلة؟
من خلال تحليل الأعراض التي قدمتها، ترى أن المشكلة قد تكون مرتبطة بالجانب النفسي وأيضاً قد يكون لها جانب عضوي. لذا، النصيحة الأولى هي استشارة طبيب مختص في المخ والأعصاب لاستبعاد الأسباب العضوية. فيما يتعلق بالرهاب الاجتماعي، فإنها غالباً مرتبطة بتقدير الذات وكلما تدنى تقدير الذات زاد القلق وظهرت أعراض جسدية مثل الرعشة. يُنصح بالعلاج النفسي والسلوكي، وفي بعض الحالات قد يُستفاد من العلاج الدوائي. أنصحك بزيارة طبيب نفسي للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج شاملة.
إذا كانت الرعشة المستمرة تؤثر على حياتك اليومية والتفاعلات الاجتماعية بشكل كبير، يُنصح باستشارة الطبيب. أيضاً، إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل فقدان الوزن الغير مبرر، التعب الشديد، أو مشكلات صحية أخرى، فيجب التوجه إلى الطبيب فوراً.
نعم، قد تكون الرعشة ناتجة عن مشكلات في الأعصاب أو الغدة الدرقية. لذا، يُنصح بزيارة طبيب مختص في المخ والأعصاب لاستبعاد الأسباب العضوية.
تشمل أعراض الرهاب الاجتماعي الشعور بالرعشة، التعرق، عدم القدرة على التركيز، وتسارع نبضات القلب عند التحدث مع الآخرين أو في المناسبات الاجتماعية.
يُفضل التعامل مع الرهاب الاجتماعي من خلال العلاج النفسي والسلوكي، وربما العلاج الدوائي إذا أوصى به الطبيب. أيضاً، ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.
نعم، ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل التوتر والقلق المرتبط بالرهاب الاجتماعي.
في حالة الحاجة لمزيد من المعلومات أو الدعم، يرجى استشارة الطبيب المختص للحصول على نصائح وتوجيهات تناسب حالتك الخاصة.