لدي والدتي (80 سنة) مصابة بالاكتئاب الشديد منذ 20 سنة وتعاني من الوسواس القهري والقلق. المشكلة الحالية هي زيادة أعراض الوسواس القهري والقلق، والأفكار بأن الناس يتحدثون عنها ويهددون بكشف أسرار غير صحيحة عنها.
بعد استشارة الطبيب النفسي، أفاد بأن الأعراض التي تظهر على والدتي ليست وسواس قهري بل هي أعراض فصام بارانويدي. يُنصح بمعالجة الحالة بالأدوية المناسبة للفصام، والاعتناء بها وإشغالها لتقليل تفكيرها بالأفكار السلبية، وتجنب تركها بمفردها. الجلسات النفسية قد تكون غير مناسبة بسبب عمرها، ولكن يمكن التفكير فيها بعد استقرار حالتها بالأدوية.
علامات الفصام البارانويدي
- شكوك غير منطقية تجاه الآخرين
- مخاوف من تهديدات غير حقيقية
- أفكار غير صحيحة وقوية تؤمن بها
- رفض الاقتناع بأنها غير صحيحة
أسباب الفصام البارانويدي
- عوامل وراثية
- تغيرات كيميائيات الدماغ
- ضغوط عصبية ونفسية
- تجارب حياتية مؤلمة
متى يجب أن نقلق؟
- إذا كانت الأفكار تؤثر على الحياة اليومية
- وجود شكوك تؤدي إلى سلوكيات خطيرة
- إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة دون تحسن
- ظهور أعراض جديدة مثل هلاوس سمعية أو بصرية
نصائح للتعامل مع الفصام البارانويدي
- متابعة العلاج الدوائي بانتظام
- تقديم الدعم النفسي والتفاهم لحالة المريض
- تجنب العزلة وضمان تواجد الأهل مع المريض
- تشجيع السلوكيات الإيجابية وتعزيز الثقة بالنفس
- إشغال المريض بالنشاطات لتشتيت الأفكار السلبية
الأسئلة الأكثر شيوعاً حول الفصام البارانويدي
ما هي أشهر أعراض الفصام البارانويدي؟
من أبرز الأعراض: الشكوك المستمرة، الإيمان بأفكار غير صحيحة، والمشاعر المستمرة بأن الآخرين يراقبونه أو يهددونه.
كيف يتم علاج الفصام البارانويدي؟
الطريقة الأساسية لعلاج الفصام البارانويدي هي استخدام الأدوية المناسبة التي توصف من قبل الطبيب النفسي، مع متابعة دورية للحالة.
هل يمكن علاج الفصام البارانويدي دون أدوية؟
العلاج الدوائي هو الحل الأمثل للحالات الحادة، ولكن ممكن استخدام العلاجات النفسية بعد استقرار الحالة بالأدوية.
كيف يمكنني دعم فرد من الأسرة مصاب بالفصام البارانويدي؟
دعم المريض يتمثل في تفهم حالته، تقديم الدعم النفسي، تشجيع السلوكيات الإيجابية، وتجنب العزلة.