تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كثيرا ما أشعر بالضيق واليأس وأبكي كثيراً، خاصة بعد فقداني لأخي. أشعر أن الحياة لم تعد تستحق وأجد صعوبة في التكيف مع وضعي الجديد. حتى الأنشطة التي كنت أحبها لم تعد تجذبني، وأشعر بعدم القدرة على مقاومة الأفكار السلبية.
قدمتي لي نصائح، وأنا بحاجة لأن أتذكر أن الحزن والإحباط يمكن أن يصيب أي شخص، كنبي الله صلى الله عليه وسلم الذي عاش عام الحزن. وهذا تذكير أن كل الأحوال تتبدل بفضل الله. صحيح أن المرض النفسي قد يستدعي استخدام الأدوية لاستعادة التوازن، لكن من المهم ألا أستسلم لهذه الأفكار السلبية وأن أنظر للحياة بتفاؤل. قد تكون الأدوية جزءًا من العلاج ولكن الأهم منها هو العمل على تطوير مهارات التعامل مع المشكلات والتفكير الإيجابي. من المهم أن أعطي نفسي فرصة وأعمل بانتظام على تطبيق النصائح والمهارات التي أتعلمها.
يمكنني استخدام بعض الأنشطة البسيطة لتخفيف الحزن، مثل توزيع بعض الطعام والماء على الطيور والتفكير في مشاعر الحب والمودة التي كان يشعر بها أخي نحوي.
أحتاج أيضًا إلى تنظيم وقتي وإعطاء جلسات العلاج الأولوية، لأنها ستساعدني كثيراً في تحسين حالتي. قد تكون زيادة جرعة الدواء خيارًا للنظر فيه إذا استمرت الأعراض في التفاقم، حسب مشورة الطبيب.
يجب البحث عن مساعدة طبية إذا كانت أعراض الاكتئاب تعيق الحياة اليومية، إذا كانت هناك أفكار تؤذي النفس، أو إذا استمرت الأعراض دون تحسن برغم العلاج.
تشمل العلامات الشائعة: البكاء المستمر، الشعور بالضيق واليأس، وعدم الاستمتاع بالأنشطة المفضلة.
تشمل الأسباب: فقدان الحب، الضغوط النفسية، العوامل الوراثية، والأحداث الصادمة.
يجب البحث عن مساعدة إذا كانت الأعراض تعيق الحياة اليومية، أو إذا كانت هناك أفكار تؤذي النفس، أو إذا استمرت الأعراض دون تحسن.
النصائح تشمل: تطبيق تقنيات الاسترخاء، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن العزلة، تطوير هوايات جديدة، متابعة جلسات العلاج النفسي، واستخدام الأدوية الموصوفة عند الحاجة.