تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أعاني من مشكلة مستمرة مع شريكي منذ 7 سنوات. كان يعاني من اضطراب الأنية والانفصال عن الواقع والاكتئاب وقد تعالج منها. الآن أريد الانفصال عنه، لكنني خائفة من رد فعله خصوصًا أنه يظهر علامات المازوخية وله محاولات انتحارية سابقة. كيف يمكنني تمهيد الانفصال عنا بدون أن يتسبب ذلك في أذى لي أو له؟
أجابت الطبيبة بأن أفضل طريقة للتعامل مع شريك يعاني من اضطرابات نفسية ومعرض لإيذاء نفسه أو الآخرين عند الانفصال هي خطوة تدريجية مدروسة. يجب البدء بطلب المال منه عند الحاجة وعدم الرفض عندما يطلب إرجاعها حتى يمكن تقليل اعتماده المالي عليك تدريجيًا. تمهيد موضوع الانفصال تدريجياً مهم بالحديث مع أشخاص من عائلته أو من تثقين فيهم دون إظهار مشاعر سلبية له. يجب الالتزام بعدم إظهار الكره أو الحب حتى يمكن الوصول لحل آمن دون أن يتسبب بأذى لأحد.
من علامات الشريك الذي يعاني من اضطراب نفسي ومازوخية: محاولات انتحار سابقة، الاستغلال المادي والجسدي، وطلب الإهانة أثناء العلاقة، وعدم القدرة على إدارة الأمور المالية والمادية.
أسباب اضطراب نفسي ومازوخية قد تكون تاريخ اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والانفصال عن الواقع، مشكلات في المنزل أو في العلاقات السابقة، تعاطي العقاقير أو مواد مؤثرة على العقل، وعدم وجود دعم نفسي أو اجتماعي خلال فترات حرجة.
يجب القلق والتدخل إذا كانت هناك تهديدات بالانتحار أو إيذاء الذات، تصرفات تدل على السلوك المازوخي، تكررت محاولات السيطرة والاستغلال بطرق ملتوية، أو إذا كانت هناك مشكلة في التواصل والمصارحة في العلاقة.
للتعامل مع شريك يعاني من اضطراب نفسي ومازوخية، يُفضل البدء بطلب المال منه عند الحاجة وعدم الرفض عندما يطلب إرجاعها، وتمهيد موضوع الانفصال تدريجياً بالحديث مع أشخاص معنيين من عائلته أو من تثقين فيهم، وعدم إظهار مشاعر سلبية أو مبالغ فيها سواء حب أو كره، والبقاء في الوسط حتى يمكن الوصول لحلول آمنة، والاستعانة بدعم نفسي مختص عند الحاجة وفي الحالات الحرجة.