تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت لدي علاقة لمدة خمسة شهور مع شخص أحببته، وبعد عودتي لزوجي بدأت المشاكل بيننا حتى انفصلنا تماماً. الآن، الشخص الذي أحببته يتقدم لزواج أختي ويكلمها طيلة الوقت، مما يزيد من نفسيتي تدهوراً. كيف يمكنني تقبل زواجه منها والتعايش مع هذا الوضع؟
من المهم أن تهدئي وتفكري بوضوح. العواطف القوية والمختلطة قد تؤثر على تصرفاتك وأحكامك. توجيه الدكتور كان التركيز على اتخاذ خطوات تجعلينها بدافع من العقل وليس العاطفة. بعض النصائح تتضمن التواصل مع استشارية أسرية لتحليل الوضع بشكل أكثر دقة، والبحث عن حلول تعزز من قوتك وهدوءك الداخلي.
إذا استمرت الحالة النفسية بالتدهور وأصبحت تؤثر على حياتك اليومية وعلى رعايتك لأطفالك، فمن الضروري أن تطلبي المساعدة من طبيب نفسي أو مستشارة أسرية. قد يكون من الضروري اللجوء إلى العلاج النفسي أو الأدوية إذا كانت حالتك تتفاقم.
التحدث مع مستشارة أسرية يمكن أن يساعد في تقديم نصائح محددة لكيفية التعامل مع هذه المشكلة. أيضا، من المهم أن تركزي على نفسك وأطفالك ومحاولة التكيف مع الوضع بطريقة صحية.
تشمل علامات التدهور النفسي الشعور بالحزن الدائم، الغضب دون مبرر، الابتعاد عن العائلة والأصدقاء، التفكير في حلول متطرفة، والشعور بالنقص والتقليل من الذات.
يجب أن تطلب المساعدة المهنية إذا استمرت حالتك النفسية بالتدهور وأثرت على حياتك اليومية ورعايتك لأطفالك. يمكن أن يساعدك الطبيب النفسي أو المستشارة الأسرية في تقديم الدعم اللازم.
بعض النصائح تشمل ممارسة الرياضة أو اليوغا، التحدث مع أشخاص تثقين بهم، التركيز على الأمور الإيجابية في حياتك، وإعطاء نفسك وقتاً للشفاء.