تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
ابنتي عمرها 6 سنوات ترفض الذهاب إلى الروضة وتبكي بشدة حتى تستفرغ. تبكي في الفصل والمعلمة تتجاهل بكائها. تشعر بالخوف وتقول أن بطنها وقلبها يؤلمانها عندما أتركها. ماذا أفعل؟
أولاً، كلام المعلمة غير مهني تمامًا ولا يجب أن تعتمدي عليه، بل يجب أن تتجهي للإدارة المدرسية وتوضحي لهم حالة ابنتك بالتفصيل وبصراحة.
البنت تحتاج دعم نفسي لتقوية ثقتها بنفسها واكتساب شخصية قوية. يجب أن تكوني متزنة في مشاعرك تجاهها، وعلّميها كيف تدافع عن نفسها إذا تعرضت للضرب من أطفال آخرين.
أيضًا، من المهم أن تتحدثي مع والدها بخصوص أسلوبه معها وتوضحي له ضرورة تغيير هذا الأسلوب لأنه يعلمها العناد والخوف. في النهاية، إذا استمرت المشكلة جربي تغيير المعلمة ووفري لها بيئة آمنة في المدرسة مع أصدقائها المعتادين.
رفض الذهاب إلى المدرسة، بكاء مستمر، استفراغ، مشاكل في النوم، وتخيلات سلبية عن المدرسة والمعلمين.
يجب أن تقلقي إذا استمر رفض الطفل للمدرسة وبكاؤه بشكل مفرط لعدة أسابيع، وإذا بدأت تظهر عليه علامات اضطراب نفسي أو جسماني مثل آلام البطن، آلام القلب، والاستفراغ.
قد يكون السبب تجربة سلبية سابقة، خوف من الانفصال عن الوالدين، تعرض للضغط أو التهديد من الأقران أو المعلمين، أو نقص الثقة بالنفس.
عليك تعزيز ثقة الطفل بنفسه، التحدث مع الإدارة والمعلمين لتوفير بيئة داعمة، والاحتضان الدائم لتخفيف القلق والخوف.
يجب أن تقلقي إذا استمر رفض الطفل وبكاؤه بشكل مفرط لعدة أسابيع، وظهور علامات اضطراب نفسي أو جسماني مثل آلام البطن واستفراغ.
نعم، قد يساعد تغيير المعلمة إذا كان الطفل يعاني من تجربة سلبية معها، لكن يجب التركيز على توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة بالتعاون مع الإدارة والمعلمين الآخرين.