تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أعاني من ضيق بسبب الوساوس والخوف منها، وأشعر بالقلق خاصة عندما أواجه مواقف معينة أو عندما يشاهد زوجي مقاطع فيديو فيها مشاهد دماء أو تعذيب. كما أنني أشعر بضيق عندما أشعر بعدم الرضا عن شكلي أو عندما أشعر بأنني لا أستطيع التواصل مع زوجي بصدق حول ما يضايقني، وأخشى أن يؤثر ذلك على رعايتي لابني.
الأخصائية الطبية أشارت إلى أن الوساوس هي السبب الأساسي لضيق المزاج، وأن التعامل مع هذه الأفكار يكون عن طريق التقبل والحضور الذهني. لا تستجيبي لها بفكرة أو شعور أو سلوك. التنشيط السلوكي يساعد أيضاً على مواجهة الاكتئاب. وأيضاً، يجب أن تتعاملي مع تجنب المواقف التي تزيد من الوساوس لأنها تجعل الأفكار أقوى. بناء على معتقداتك الإيجابية عن نفسك كأم، عليك الثقة في قدراتك. وأخيرًا، استغلال دور الزوج في تخفيف الضغط النفسي والطلب منه المساعدة بدلاً من فرض الرأي.
تجنب مشاهدة الأخبار أو الأفلام العنيفة، والشعور بضيق مزاجي، وعدم القدرة على التواصل الصريح مع الآخرين، والشعور بالذنب بعد التعامل العصبي مع الأطفال.
يمكنك السيطرة على الأفكار الوسواسية من خلال التقبل والحضور الذهني، وعدم الاستجابة لها بفكرة أو شعور أو سلوك، وممارسة التنشيط السلوكي.
عندما تبدأ الأفكار الوسواسية بالتأثير على حياتك اليومية وعلاقاتك مع الآخرين، أو إذا كنت تشعرين بضيق مزاجي مستمر، أو إذا كانت الوساوس تتسبب في العزلة الاجتماعية.
تقبل الأفكار والمشاعر الوسواسية، ممارسة التنشيط السلوكي، استخدام تقنيات التنفس العميق، التواصل مع شريك حياتك وطلب مساعدته، والتدريب على التعامل مع الأطفال بهدوء.