تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كيف ممكن أتعامل مع الضغوط وأتقبلها وأنا من داخلي مرتاحة بدون توتر وقلق؟ لفترة طويلة أعاني من صعوبة في النوم حتى لو كنت مرهقة، ما أنام بسهولة. حالياً أواجه ضغوط من داخل وخارج عملي أثرت على نشاطي بوظيفتي، حاولت التكيف معها ولكن تعبت. فقدت متعة الاستمتاع بأي شيء من حولي.
إذا أردت حل المشكلة التي تواجهينها، الهروب أو التجاهل ليس بحل. حددي الضغوط ومدى تأثيرها عليك لنعرف كيف نواجهها ونتعامل معها. إذا كانت الضغوط من الأهل، عليك تحديد نوع الضغوط وتقسيمها بحيث لا تتداخل مع الأمور الأخرى. تعامل مع كل ضغط على حدة وخصصي وقتاً للتفكير في الحلول. النشاط البدني مثل الرياضة وجلسات الاسترخاء يمكنها أن تساعد في تخفيف الضغوط. استمري بالمحاولات ولا تيأسي من تغيير الأسلوب والطريقة. تقبلي وجهات نظر الآخرين دون أن تفسريها كضغط واعلمي أنهم ربما يعتقدون أنها من مصلحتك.
حددي نوع الضغوط التي تواجهينها في العمل وتعاملي معها في وقتها المحدد. لا تجعلي ضغوط العمل تتداخل مع حياتك المنزلية وحاولي أن تأخذي قسطاً من الراحة بين الحين والآخر للمساعدة في التخفيف من التوتر والقلق.
نعم، الرياضة لها دور كبير في تخفيف الضغوط النفسية، حيث تساعد الحركة والنشاط البدني في تحرير هرمونات السعادة والشعور بالارتياح. يكفي ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 20 دقيقة يومياً للحصول على نتائج إيجابية.
يمكنك تجربة جلسات الاسترخاء المختلفة مثل التأمل، والتنفّس العميق، واليوغا. اختاري الجلسات التي تشعرين بالراحة معها وتجنبي المقاطع التي تحتوي على موسيقى إذا لم تفضليها.
حددي نوع الضغوط العائلية التي تواجهينها وحاولي التحدث مع أفراد العائلة بشكل فردي. لا تواجهيهم كمجموعة وحاولي التفاهم مع كل شخص على حدة، مع الحفاظ على هدوئك واستبدال أسلوبك في الحوار في كل مرة.