تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
مساء الخير دكتوره، حبيت أستفسر بخصوص تعاملي مع الضغط النفسي والعلاقات الأسرية. بذلت جهد كبير لأتخذ قراراتي بشكل مستقل لكني أواجه صعوبة في إقناع أهلي وتقبلهم للأمور اللي تخصني. أشعر أني مطالب بالموازنة بين رضى أهلي ورضاي الشخصي. أحياناً تجيني أفكار تشككني في الهدف من حياة تشمل عمل وزواج وغيره. كيف أقدر أوفق بين احتياجاتي واهتماماتي وبين توقعات أسرتي؟
أهلاً بك،
أولاً، يجب أن تعرف أن اتخاذك لخطوات مستقلة في حياتك سواء في الزواج أو العمل هو قرار شخصي، وأنه من حقك تحديد اتجاهك بما يتوافق مع رغباتك الشخصية. ولكن، عليك بالتوازن في التعامل مع أهلك، حاول احترام آرائهم وأخذها بعين الاعتبار دون أن تتخلى عن قراراتك.
حاول أن تقول لهم دائماً “إن شاء الله بفكر وبشوف وش يطلع معي وأبلغك”، وبهذا الطريق، سوف يبدأون في تفهم موقفك واحترام استقلاليتك. كذلك، النصيحة لك هي الاستمرار في العلاج الموصوف والقيام بالنشاطات المتعلقة بالصحة العامة مثل الرياضة وتنظيم الأكل.
تتضمن العلامات الشعور الدائم بالقلق والتوتر، التفكير الزائد في آراء العائلة، العزلة، والاستياء من العلاقات الأسرية.
تشمل الأسباب التعارض بين قيم الشخص ومعتقدات الأسرة، السيطرة الأبوية، الخوف من الانتقاد، والتربية القمعية.
يجب القلق عند الشعور بالعجز عن اتخاذ قرارات حياتية، تطور مشاعر الاكتئاب، التأثير السلبي على الصحة النفسية والجسدية، واستمرار الأفكار السلبية حول معنى الحياة.
نصائح التعامل تشمل الاهتمام بالصحة النفسية، البحث عن نشاطات ترفيهية، التواصل مع الأشخاص الإيجابيين، والتوازن بين احترام آراء العائلة واستقلاليتك الشخصية.