تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كنت أشعر بفقدان المتعة منذ سنتين وزادت الأفكار السلبية خاصة بعد اكتشاف علاقات زوجي قبل الزواج وعندما كنت أرى رسائل بينه وبين أخرى. هذه الأفكار أثرت على مشاعري تجاهه وجعلتني أشعر بالتوتر والقلق. حاولت التأقلم ولكن لم أستطع، وعندما طلبت مساعدته لم يكن يدعمني كما كنت أتوقع. هل هذا الاكتئاب؟ وماذا ينبغي أن أفعل الآن؟
اعتذر الطبيب عن التأخير وطلب إجراء استشارة مع مختص لتأكيد وجود الاكتئاب. الطبيب نصح بأهمية إنك تخبري زوجك أنك تعانين من الاكتئاب وأن تكوني صريحة معه بخصوص العلاج. كما أكد على أهمية التواصل مع خدمة العملاء للحصول على برنامج علاجي، ووضع تمرين للاسترخاء يومي للخروج من حالة التوتر. بالإجمال، تقدمين خطوة ممتازة بطلب المساعدة ورؤية نفسي أفضل. الطبيب ختم الجلسة بالتشجيع وتوضيح إمكانية مراجعات مجانية.
إذا كنت تشعر بفقدان المتعة والاهتمام بالأشياء التي كنت تحبها، بالإضافة إلى الشعور بالتعب الدائم والأفكار السلبية، فقد تكون تعاني من الاكتئاب. من المهم استشارة مختص نفسي للتشخيص الدقيق.
نعم، من الأفضل أن تكوني صريحة مع شريكك حول حالتك النفسية لكي يتمكن من تقديم الدعم اللازم والتفهم لمشاعرك وسلوكك خلال فترة العلاج.
تمارين التنفس العميق والاسترخاء مثل شد العضلات ثم إفلاتها ببطء تساعد في تخفيف حدة التوتر. من المهم تكرار التمارين يومياً لتحقيق نتائج ملموسة.
التواصل المفتوح والصريح مع شريكك حول مشاعرك وتجاربك يساعد في بناء دعم متبادل. قد يكون من المفيد أيضاً مشاركة الأنشطة الممتعة معاً والبحث عن حلول للمشاكل بدلاً من تجنبها.