تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
لقد بدأت جلسات مع الطبيبة لعلاج الرهاب الاجتماعي وأود معرفة كيفية التعامل معه بشكل أفضل. هل يمكنكم إرشادي حول الأساليب التي تُساهم في التخفيف من هذا الرهاب؟
الرهاب الاجتماعي هو قلق يحدث في المواقف الاجتماعية. خلال الجلسات، الطبيبة ألهمتني بتسجيل الأفكار والمشاعر التي تراودني أثناء التعرض للمواقف المحفزة. يُعتمد أيضًا على استراتيجيات تعديل التفكير وتخصيص وقت للقلق حيث يتم التفكير في المشاكل ووضع حلول بعدها.
أحتاج إلى متابعة الجلسات بشكل متواصل لتطبيق هذه الأساليب بشكل عملي وتحقيق نتائج ملموسة.
يجب التفكير في الحصول على مساعدة متخصصة إذا كان الرهاب الاجتماعي يؤثر بشكل ملحوظ على حياتك اليومية ويمنعك من القيام بالأنشطة الطبيعية. يمكن أن يتسبب في مشاكل في العمل، والدراسة، والعلاقات الشخصية. إذا حدثت أعراض مثل نوبات الهلع أو الاكتئاب، فاستشر الطبيب فورًا.
تتضمن أبرز علامات الرهاب الاجتماعي الشعور بالتوتر الشديد في المواقف الاجتماعية، الخوف من التقييم السلبي، تجنب اللقاءات، والقلق المستمر.
يمكن التحضير عن طريق كتابة الأفكار والمشاعر التي تواجهك، والتفكير في أسوأ الاحتمالات وكيفية التعامل معها، وتحضير نقاط الحوار إذا كنت ستواجه موقفًا يحتاج إلى التحدث فيه.
تخصيص وقت للقلق يعني أن تقوم بتخصيص فترة معينة من اليوم لترك نفسك تفكر في كل مخاوفك، وبعد الانتهاء من هذا الوقت، تحاول الانتقال لتطبيق الحلول التي قررت عليها.
يجب طلب مساعدة طبية إذا كان الرهاب الاجتماعي يعيق حياتك اليومية ويمنعك من أداء الأنشطة العادية، أو إذا صاحب هذه الحالة نوبات هلع أو اكتئاب.
نعم، يمكن علاج الرهاب الاجتماعي عبر الاستشارات النفسية وتطبيق استراتيجيات التفكير الإيجابي وتدريب النفس على مواجهة المواقف الاجتماعية بشكل تدريجي.