تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أم لطفل عمره سنة، وأعيش ضغوطات نفسية وإرهاق بسبب عدم الاستقرار الحالي والتفكير في المستقبل. كيف أستطيع التخلص من شعور “عمري قاعد يضيع” والتعامل مع هذه الأوضاع المؤرقة؟
أولا وقبل كل شيء، يُفضل وضع الطفل في حضانة لتمكينك من الحصول على بعض الوقت للاستجمام والنقاهة بشكل دوري. ثانيا، نظمي جدول أسبوعي لك ولطفلك، وتوزيع المهام والأنشطة بحيث يكون هذا الجدول مرئيا لزوجك ليلاحظ المسؤوليات التي تقومين بها يوميا مما يزيد من تقديره لدورك. هذا التنسيق يساعد في برمجة الطفل على التنظيم ويساعد في إدارة حياتك بشكل أفضل. الجدول يمكن يكون فلين كبير مع قصاصات أوراق مربعة مغطاة بورق حراري ولاصق فلكرو لتسهيل التغيير بمرونة. في حال شعرت بزيادة في القلق والاكتئاب، يفضل تناول جلسات علاج سلوكي معرفي لتحسين نمط الأفكار الداخلية والتدريب على التعامل مع المشاعر السلبية.
تشمل العلامات الشعور المستمر بالإرهاق، عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة اليومية، التفكير السلبي المتواصل، وتقلب المزاج.
من خلال تنظيم الجدول اليومي، توزيع المهام، والحصول على وقت للراحة والاستجمام المنتظم.
ضغوط الأمومة يمكن أن تنجم عن قلة الاستقرار، زيادة المسؤوليات، وتأثيرها على العلاقة الزوجية يحدث عندما يفتقد الزوج للتقدير المتبادل للدورين.
عند ظهور علامات واضحة للقلق والاكتئاب لدرجة تعيق القيام بالأنشطة اليومية وتؤثر على العلاقات الأسرية.
يساعد الجدول الأسبوعي على تنظيم المسؤوليات والأنشطة اليومية، ويساهم في برمجة الطفل على النظام ويسهّل من تقدير الزوج لمجهود الأم.