تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، بدأت معي حالات نوبات الهلع منذ 6 أشهر بدون أي مبرر، ولم أعد أستطيع التنفس وأشعر بعدم الواقعية. ومع مرور الوقت أصبحت أفكر كثيرًا بالموت خصوصًا عند النوم، مما سبب لي إحساس دائم بأن الموت قريب مني. هذا أثر سلبًا على حياتي بشكل كبير فصرت أخاف النوم، ولا أستطيع الاستمتاع بحياتي أو ممارسة نشاطاتي اليومية. أفيدوني كيف أتعامل مع هذا الوضع؟
أهلًا، تأكدي أن الموضوع يمكن التعامل معه بطرق متعددة. هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنك البدء بها لتحسين الوضع مثل ممارسة الرياضة اليومية، شرب كميات كبيرة من الماء، والقيام بتمارين التنفس العميق مع التركيز على الأفكار الإيجابية. أيضًا يمكنك كتابة النعم والأشياء الإيجابية في حياتك وقراءتها يوميًا قبل النوم.
إذا استمر الشعور ولم تتحسن الحالة، من الأفضل التواصل مع طبيب مختص ليقوم بتقييم حالتك وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى علاج دوائي أو علاج سلوكي معرفي. من المهم مواجهة هذه الأفكار بشجاعة وعدم الاستسلام لها.
إذا أصبحت الأفكار والمشاعر تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وأصبحت تشعرين بعدم القدرة على ممارسة الأنشطة الحياتية المعتادة، يجب عليك التحدث إلى طبيب مختص. قد تحتاجين إلى مساعدة إضافية لتحديد الأسباب والتعامل معها بخطة علاجية مناسبة.
تشمل أعراض نوبات الهلع الشعور بعدم القدرة على التنفس، ضيق الصدر، الشعور بعدم الواقعية، والخوف الشديد من الموت.
قد تكون نوبات الهلع ناتجة عن الضغط النفسي، تجارب حياتية سلبية، عوامل وراثية، أو نقص في التعامل مع التوتر بشكل صحيح.
يجب طلب المساعدة الطبية إذا أثرت نوبات الهلع على حياتك اليومية وأصبحت تشعر بعدم القدرة على ممارسة الأنشطة بشكل طبيعي.
نعم، يمكن التغلب على الخوف من الموت من خلال مواجهة الأفكار السلبية، ممارسة الرياضة اليومية، وتطبيق تمارين التنفس العميق مع التركيز على الأفكار الإيجابية. قد تكون المشورة الطبية ضرورية في بعض الحالات.