تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، لدي بنت عمرها ٥ أو ٦ سنوات تعرضت لتحرش من قبل أحد أقاربها، وهذا الأمر أدى لتوتر في العلاقة بيني وبين زوجتي. هل يمكنني الحصول على مساعدة في التعامل مع هذه المشكلة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تشرفت بتقديم الدعم والاستشارة لك. محور الاستشارة كان التركيز على تفهم مشاعر الزوجة القلقة وأخذ خطوات تدريبية لحماية البنت. كما يُنصح بتواصل الزوجة لأخذ جلسة استشارية داعمة أيضاً.
يجب أن نقلق إذا استمر التوتر لفترة طويلة ودون تحسن، وإذا أدى ذلك إلى تأثيرات سلبية على حياة الأسرة اليومية، مثل صعوبة في النوم، فقدان الشهية، أو ظهور علامات اكتئاب أو قلق شديد عند أحد الزوجين أو الطفل.
سؤال: كيف يمكنني تعرف إذا كان طفلي تعرض لتحرش؟
جواب: من المهم مراقبة أي تغييرات مفاجئة في سلوك الطفل، مثل التراجع في الأداء الدراسي، الخوف المفرط، أو ظهور تجنب لأشخاص معينين.
سؤال: ما هي أهم الخطوات لحماية الطفل من التحرش؟
جواب: أهم الخطوات تشمل تعليم الطفل أن يقول “لا”، وتوضيح خصوصيات الجسم، وإنشاء جو من الثقة والتواصل المفتوح معه.
سؤال: هل يجب علي استشارة أخصائي زواجي؟
جواب: نعم، استشارة أخصائي زواجي قد تكون مفيدة جداً لتحسين التفاهم والتواصل بين الزوجين والتعامل مع التوتر الناتج عن مثل هذه الأحداث الصعبة.
سؤال: كيف يمكنني التعامل مع مشاعر القلق والتوتر بعد حادثة التحرش؟
جواب: التحدث مع متخصص قد يساعد كثيراً، وكذلك تقوية الدعم العاطفي داخل العائلة والبحث عن طرق لتهدئة النفس مثل ممارسة الرياضة أو الاسترخاء.