تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت مشكلتي في اتخاذ القرارات الصحيحة عند الشعور بالضغوط والتوتر، خاصة بعد انتهاء علاقتي مع شخص مهم بالنسبة لي. كيف يمكنني التأكد من أن قراراتي ستكون صحيحة دون الإحساس بالندم؟
قدمت الدكتورة مجموعة من الخطوات لاتخاذ القرارات الصحيحة. أولاً، حاولي دائماً اتخاذ القرار عندما تشعرين بالهدوء والراحة النفسية، دون ضغوط أو توتر. ثانياً، يجب عليك موازنة الأمور بين العاطفة والعقل، وأن تكوني دائماً مرنة وقابلة للتكيف مع المفاجآت. كما نصحت الدكتورة بكتابة جميع الإيجابيات والسلبيات الخاصة بأي قرار قبل اتخاذه والاحتفاظ بهذه الورقة كمرجع لاحق. أخيرًا، يجب عليك استشارة شخص مقرب تثقين به قبل اتخاذ القرار النهائي وطلب الاستخارة.
إذا شعرت بالندم والتردد بشكل دائم بعد اتخاذ القرارات، أو إذا كانت القرارات تتسبب في نتائج سلبية مستمرة على حياتك الشخصية والمهنية، قد يكون هذا مؤشرًا على ضرورة إعادة النظر في طريقة اتخاذ القرارات. استشير متخصص في هذه الحالة.
القرار الصحيح هو الذي يجعلك تشعرين بالراحة النفسية والاتزان بين العقل والعاطفة. يجب أن تكوني مرنة ومستعدة للتكيف مع النتائج بعد اتخاذ القرار.
حاولي دائماً اتخاذ القرار عندما تشعرين بالهدوء والراحة النفسية، كتبي الإيجابيات والسلبيات، استشيري شخصًا تثقين به، واطلبي الاستخارة.
إذا شعرت بالندم الدائم أو لاحظت تأثيرات سلبية مستمرة بسبب قراراتك، فقد يكون من الضروري إعادة تقييم طريقة اتخاذ القرارات.
نعم، يجب عليك دائمًا أن تكوني مرنة وقابلة للتكيف. إذا شعرت بأن القرار غير صحيح بعد فترة، تحدثي مع شخص تثقين به واستمرِّي في تقييم الوضع بشكل مستمر.