تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
لقد تم تشخيص حالتي بوجود ورم في البنكرياس بناءً على تحليل الانسولين والسي بيتايد. الطبيب أشار إلى أن الورم حميد، لكني لا أزال قلقًا حيال انخفاض السكر. هل يجب أن أقلق؟ وما هي الخطوة التالية للعلاج؟
الطبيب طمأنني أن الورم في البنكرياس غالباً ما يكون حميداً ولكنه يسبب انخفاض السكر. العلاج يتمثل في استئصال الورم بواسطة الجراح. سيتم إجراء أشعة مقطعية بالصبغة لمعرفة حجم الورم والتأكد من عدم وجود بؤر أخرى في البطن. الطبيب أكد أنني لا يجب أن أقلق حالياً ولكن يجب متابعة تقرير الأشعة لمعرفة التفاصيل الدقيقة.
الورم في البنكرياس قد ينشأ من خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. في الغالب يكون الورم حميد ويظهر نتيجة خلل في نمو هذه الخلايا.
تشمل الأعراض: انخفاض مستوى السكر في الدم، الدوخة، الإرهاق، وألم في البطن أو الظهر.
غالبًا ما يكون الورم حميد، لكن يجب متابعة الحالة الطبية والفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود بؤر أخرى في البطن.
العلاج الأمثل هو استئصال الورم بواسطة الجراح المتخصص بعد التأكد من حجم الورم وموقعه بواسطة الأشعة المقطعية.
إذا تم علاج الورم بنجاح، فإن خطر انخفاض السكر إلى درجة خطيرة ينخفض بشكل كبير. ومع ذلك، يجب متابعة الفحوصات والالتزام بتعليمات الطبيب.