تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كنت أعاني من عسر الهضم والانتفاخ والغازات بشكل دائم، وذهبت إلى الدكتورة لفهم المشكلة والحصول على العلاجات المناسبة.
تناقشت مع الدكتورة عن مشكلتي وأوضحت لي أن العلاج يتمثل في أخذ حبة بعد الغداء وحبة بعد العشاء لمساعدتي في التخفيف من الأعراض. في حال لم تساعدني العلاجات الحالية، قد أحتاج إلى منظار مستقبلاً. وأيضاً، أشارت إلى أن التوتر والقلق قد يكونان سبباً رئيسياً في مشكلتي، وأن السيطرة عليهما يمكن أن تساعد في التحسن.
يجب القلق ومراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع أو إذا كانت تُسبب آلامًا شديدة تمنعك من أداء نشاطاتك اليومية أو إذا لاحظت أي من الأعراض التالية:
عسر الهضم هو شعور بعدم الراحة أو الألم في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام وهو غالباً ما يكون نتيجة لأنماط غذائية غير صحية أو توتر نفسي.
يمكن التخفيف من عسر الهضم عبر تناول وجبات أصغر وأكثر تكراراً، الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، التخفيف من التوتر، والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
في بعض الحالات، يمكن أن يشير عسر الهضم إلى حالات مرضية أكثر خطورة مثل الإصابة بعدوى بكتيرية أو اضطراب في الجهاز الهضمي ويجب استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن غير المبرر أو القيء الدموي.
نعم، التوتر والقلق يمكن أن يسهما في عسر الهضم عن طريق التسبب في زيادة حموضة المعدة وتباطؤ عملية الهضم. التحكم في التوتر يمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض.