تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
منذ ٦ شهور تقريبا زاد وزني بشكل ملاحظ بدون سبب واضح. وزني كان حوالي ٦٠ كغ والآن أصبح ٧٢ كغ، رغم أني لم أغير من نظامي الغذائي الذي هو بنسبة كبيرة (٧٠٪) صحي ومحتوي على قليل من الدهون والسكريات. كذلك، أنا لا أقوم بتمارين رياضية لكن لدي نشاط حركي مستمر في العمل. لا أعاني من أمراض ولا آخذ أدوية باستثناء حبوب منع الحمل التي توقفت عن استخدامها، لكن لم ألاحظ أي تغيير في الوزن بعد التوقف. زاد خصري وأصبحت لدي ترهلات في منطقة البطن التي لم تحدث حتى بعد الحمل والولادة.
للتحقق من أسباب زيادة الوزن، أوصى الطبيب بإجراء اختبار TSH (الهرمون المنبه للغدة الدرقية) لمعرفة إذا كان هناك خلل في وظائف الغدة الدرقية. كما أرسل للطبيب ملف يحتوي على معلومات ورسومات تساعد في موضوع الحمية.
النصائح المقدمة:
1. الالتزام ببرنامج الحمية الغذائي الذي يحتوي على ١٣٠٠ سعرة حرارية يوميا.
2. المشي السريع أو الركض لمدة نصف ساعة يوميا لرفع معدل ضربات القلب.
3. إجراء تحليل TSH وإبلاغ الطبيب بالنتيجة.
4. عدم استخدام أي دواء بدون وصفة طبية والتأكد من أن الأدوية لا تسبب زيادة في الوزن.
5. التفكير في بدائل منع الحمل الأخرى مثل اللولب أو الشريحة تحت الجلد.
6. أخذ تطعيم الإنفلونزا لجميع أفراد العائلة الذين تزيد أعمارهم عن ٦ أشهر.
نعم، يمكن أن تسبب بعض أنواع حبوب منع الحمل احتباس السوائل وزيادة في الوزن عند بعض النساء. من الأفضل استشارة الطبيب للبحث عن بدائل مناسبة.
من الفحوصات الرئيسية التي يجب إجراؤها هو تحليل TSH للتحقق من وظائف الغدة الدرقية. يمكن للطبيب طلب فحوصات أخرى حسب الحالة.
من البدائل المتاحة اللولب، وهو فعال لمدة ٥-١٠ سنوات، أو الشريحة المانعة للحمل التي تزرع تحت الجلد وتكون فعالة لمدة ٣ سنوات.
تطعيم الإنفلونزا مهم للوقاية من مضاعفات الإنفلونزا خصوصاً في فصل الشتاء، وهو موصى به لجميع أفراد العائلة الذين تزيد أعمارهم عن ٦ أشهر.