تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أنا أعاني من قلق وتوتر يتملكني في مواقف حياتية عادية مثل ازدحام السيارات والمشاجرات حتى لو لم تكن لي علاقة بها. أخشى أن تؤثر حالتي على عملي الذي يتطلب مقابلة الجمهور. أشعر أيضاً بتزايد نبضات القلب والارتباك وأحياناً رعشة في يدي اليسرى. زادت مشاكلي بعد الزواج وتحمل المسئوليات، وتم تشخيصي بالقولون العصبي الذي قام الطبيب بربطه بقلقي. الأدوية مثل دوحماتيل تساعدني مؤقتاً، لكني بحاجة لحل طويل الأمد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، القلق شيء مزعج لكنه يمكن علاجه بإذن الله. يؤكد الطبيب على أهمية العلاج الدوائي والتحدث مع المختصين لتحسين حالتك بشكل كبير. ينصح باستخدام دواء برستيك ٥٠ مجم حبة يومياً بعد الغداء كعلاج. كما يمكنك المتابعة صوتياً لتقديم المزيد من التفاصيل وتحديد العلاج المناسب لحالتك.
يجب البحث عن المساعدة الطبية إذا كان القلق يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية ويجعلك غير قادر على أداء مهامك بفاعلية. إذا صاحب القلق أعراض جسدية مثل زيادة نبضات القلب المستمرة أو مشاكل الجهاز الهضمي المتكررة، يجب التوجه للطبيب فوراً.
العلاج الأمثل للقلق والتوتر يتضمن مجموعة من العلاجات الدوائية مثل البرستيك ٥٠ مجم، والعلاج النفسي السلوكي، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والنشاط البدني.
نعم، القلق يمكن أن يسبب مشاكل هضمية مثل القولون العصبي والغازات والإمساك. هذه الأعراض تتحسن غالباً مع علاج القلق.
يمكن تقليل القلق في الأماكن العامة من خلال ممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء، والتحضير الجيد للمواقف التي قد تكون مسببة للتوتر.
العلاج الدوائي يمكن أن يكون فعالاً جداً في السيطرة على أعراض القلق، ولكن من الأفضل أن يكون جزءاً من خطة علاج شاملة تشمل العلاج النفسي وتغيير نمط الحياة.