تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم. أعاني من الرهاب الاجتماعي وأحاول تجنب المناسبات الاجتماعية والمواجهات. دائما أهتم برأي الناس فيّ. شعرت ببعض التحسن مع الدواء ولكن ليس بشكل كبير، ومع رفع الجرعة، شعرت بقلق زائد وتوتر عام. ماذا يمكنني أن أفعل لتحسين حالتي؟
وعليكم السلام ورحمة الله. الرهاب الاجتماعي يمكن أن يكون مؤقتًا ويتحسن مع الوقت والعلاج المناسب. أنصحك بتقليل الكافيين لأنه يؤثر على الدواء وزيادة نشاط القلق. من الجيد أنك تشعر بتحسن أحياناً. لا أنصحك بالتجنب لأن ذلك يزيد المشكلة سوءاً. مواصلة العلاج الدوائي والسلوكي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. إذا كان بإمكانك، جرب العلاج السلوكي المعرفي مع أخصائي.
الرهاب الاجتماعي هو حالة من القلق الزائد التي تجعلك تخاف من المناسبات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين.
تشمل الأعراض تجنب المناسبات الاجتماعية، القلق الشديد، الاهتمام برأي الآخرين، التوتر العام، والشعور بعدم الراحة في المواقف الاجتماعية.
بالنسبة للحد من الرهاب، عليك تجنب المنبهات مثل الكافيين، ممارسة الرياضة، التعرض للمواقف الاجتماعية تدريجياً، وممارسة العلاج النفسي المعرفي السلوكي.
نعم، العلاج الدوائي يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الرهاب الاجتماعي، ولكنه يجب أن يكون مصحوباً بعلاج سلوكي لتحقيق أفضل النتائج.
شكراً لك يا دكتور على النصائح والتوجيهات. سأتابع الجرعة وأجرب العلاج السلوكي.
لمزيد من المعلومات والدعم، يمكنك التواصل مع قسم العلاج السلوكي عبر هذا الرابط.