تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم دكتور، أنا مقيم سوداني 29 سنة أعزب. مشكلتي بدأت في 2011 عندما كنت أتحدث مع أصدقائي. فجأة بدأت أتلعثم وشعرت بإحراج شديد. تطورت المشكلة وأصبحت أخشى التحدث أمام مجموعة، حتى أنني الآن أخاف التحدث مع أي شخص وأشعر بضيق وخوف شديدين حتى أثناء مكالمات الجوال. هذا الوضع مستمر منذ سبع سنوات وأصبح أسوأ بمرور الوقت، حتى أفكر في الانتحار بسبب القلق والخوف. هل يمكنكم مساعدتي؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اطمئن، كل مشكلة لها حل بإذن الله. من خلال هذه المعطيات، يبدو أنك تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي، وهو حالة يمكن التعامل معها بالعلاج المناسب. يفضل التواصل معي لتحديد مواعيد المتابعة وحصولك على الوصفة المناسبة. الالتزام بالعلاج سيساعد على تحسين حالتك بشكل تدريجي بإذن الله.
يجب القلق عندما تؤثر الأعراض على الحياة اليومية وتمنعك من القيام بالأنشطة الاجتماعية والعملية بشكل طبيعي، أو عندما تفكر في الانتحار. في هذه الحالات، يجب طلب المساعدة الطبية فوراً.
الأعراض تشمل الخوف الشديد من التحدث أمام الآخرين، التلعثم، الإحراج، وتجنب المناسبات الاجتماعية.
العلاج يتضمن الأدوية وجلسات العلاج النفسي، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والدعم الاجتماعي.
نعم، مع العلاج المناسب والالتزام به، يمكن أن تتحسن الحالة بشكل كبير وقد تصل إلى الشفاء الكامل.
يجب طلب المساعدة عند تأثير الأعراض على الحياة اليومية وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية أو عند التفكير في الانتحار.
احرص على التعبير عن مشاعرك لأحد الأصدقاء أو أفراد العائلة المقربين، ولا تتردد في طلب المساعدة والدعم منهم. بالإمكان أيضاً الانضمام إلى مجموعات الدعم التي تساعد في التغلب على القلق والخوف من الظهور أمام الآخرين.