تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور، أنا أشعر وكأني سيُغمى علي، وأحيانًا يستمر الشعور لثوانٍ أو دقائق. يصاحب هذا الشعور نشفان في الحلق، ضيق في التنفس، خوف وخفقان في القلب. بعد النوبة، أشعر بصداع وأرهاق عام وميلان للنوم. هل من الممكن أن تساعدني في تشخيص هذه الحالة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، يبدو أن الأعراض التي تشعر بها هي نتيجة لنوبات هلع وقلق. لا داعي للقلق من الأورام لأن أعراضها تختلف تمامًا. يمكنك استعمال الأدوية الموصوفة مثل “ستاغيرون” و “نيوروبيون” لمدة شهر ومراقبة التحسن. في حال عدم التحسن بعد شهر، يمكنك استخدام دواء إضافي مثل “لاميكتال”. وللاطمئنان أكثر، قم بإجراء تخطيط كهربائي للدماغ وأشعة على الرأس والرقبة لتحديد إن كان هناك أي مشاكل أخرى. يمكنك متابعة العلاج والتواصل معنا بعد شهر لمتابعة النتائج.
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة ولم تتحسن مع العلاج الموصوف، أو إذا أصبحت الأعراض أكثر شدة وتكرارًا، يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات إضافية واستشارة أخصائي نفساني أو طبيب أعصاب.
نوبات الهلع هي موجات مفاجئة من الخوف الشديد أو عدم الراحة التي تصل إلى ذروتها في غضون دقائق. يمكن أن يصاحبها أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، أو ضيق في التنفس.
الأسباب قد تتنوع بين العوامل الوراثية، التوتر والضغوط اليومية، اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، وأحيانًا عوامل مرتبطة بنمط الحياة.
التشخيص يتطلب استشارة طبيب متخصص الذي قد يوصي بإجراء فحوصات مثل التخطيط الكهربائي للدماغ والأشعة على الرأس والرقبة، كذلك تقييم الحالة النفسية.
العلاج يمكن أن يشمل الأدوية الموصوفة مثل “ستاغيرون” و “نيوروبيون”، وتعديلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والاسترخاء. في بعض الحالات قد يتطلب الأمر علاج نفسي.