تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم
تحية طيبة للدكتور
وعي الطفل وصل إلى ١١ ليومين، لكنه لم يستمر وعاد واستقر عند ٧. هل السبب من الأدوية أم هذه طبيعة هكذا إصابة يتذبذب الوعي فيها؟ هل هناك أدوية أقل ضررًا وأكثر فعالية؟ وما هي فرص التعافي وعودة الطفل كما كان؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، في مثل هذه الحالات، الأدوية يمكن أن تؤثر على وعي الطفل وتزيد من درجة الغيبوبة. من المفضل توقيف بعض الأدوية مثل diazepam وbaclofen واستبدالها بدواء keppra بجرعة 250 ملجم مرتين يومياً. التحسن يأتي تدريجياً على مدى شهور وسنوات بسبب تضرر خلايا الدماغ بنقص الأكسجين. ومن المهم التأكد من عدم وجود تشنجات خفية عبر عمل EEG، وتحقيق تحسن في الوعي يسهم بشكل كبير في نجاح التأهيل والعلاج الطبيعي لمنع التيبس. لا داعي لنقله خارج المملكة لأن الخطة العلاجية واحدة في أي مكان.
تتمثل علامات الإصابة الدماغية عند الأطفال في تغير درجة الوعي، صعوبة في الحركة أو التشنجات، وتأثر وظائف الجسم المختلفة. من الضروري مراقبة هذه العلامات لضمان تقديم العناية الملائمة.
تنتج الإصابة الدماغية عند الأطفال عادة بسبب نقص الأكسجين للوصول إلى الدماغ نتيجة لتوقف القلب أو الحوادث الشديدة التي قد تؤدي لتلف خلايا الدماغ.
يجب القلق والتوجه للطبيب إذا لاحظت تدهوراً ملحوظاً في حالة الوعي، زيادة التشنجات، أو صعوبة في الحركة والتفاعل. كذلك من الضروري التحقق من استجابة الطفل للأدوية والتأكد من عدم تأثر وعيه بشكل سلبي.
نعم، الأدوية مثل Diazepam وBaclofen يمكن أن تؤثر بشكل كبير على وعي الطفل وتزيد من درجة الغيبوبة. من المفضل استبدالها بأدوية أقل تأثيرًا مثل Keppra.
نعم، يمكن استخدام أدوية مثل Keppra أو Depakine كبدائل دوائية تساهم في تقليل التشنجات دون التأثير بشكل كبير على الوعي.
نعم، حالات الأطفال قد تتحسن تدريجياً مع الوقت خصوصاً وأن خلايا الدماغ لدى الأطفال لديها قدرة أكبر على التكيف مع نقص الأكسجين، ولكن هذا يتم ببطء شديد وعلى مدى شهور أو سنوات.
نعم، جلسات العلاج الطبيعي مفيدة في منع تيبس الأطراف وتساعد في التأهيل حتى في حالة انخفاض الوعي. تحسن الوعي يزيد من فعالية هذه الجلسات.