تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا فقدت حاسة الشم والذوق بشكل كامل بعد إصابتي بكورونا قبل ٣ شهور. بعد ٢٠ يوم من الإصابة بدأت تتحسن حاسة الذوق وشفيت بشكل تام، لكن حاسة الشم تحسنت بنسبة ٦٠٪ فقط. بعد أسبوعين شعرت بانتكاسة حيث أصبحت أشم رائحة غير معروفة في كل شيء وخصوصًا في الطعام والبصل والثوم، مما أثر جدًا على شهيتي للطعام وأدى إلى فقداني للوزن.
هذه الحالة شائعة وليست خطيرة. سببها تأثر عصب الشم بسبب عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي مثل كورونا. عملية الشفاء التلقائي تستمر من ٦ شهور إلى سنة وتتحسن تدريجياً خلال هذه الفترة. العلاجات المثبتة تشمل الكورتيزون لفترة قصيرة، بخاخ الأنف نازونيكس، وغسول الأنف ساينومارين. كما يُنصح بتمارين الشم. يحتاج الشخص إلى الصبر، حيث تكون فرص الشفاء الجزئي أو الكلي حوالي ٨٠٪ خلال السنة الأولى.
تأثر عصب الشم بسبب العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي هو السبب الرئيسي لفقدان حاسة الشم والذوق بعد الإصابة بكورونا.
نعم، هذه الحالة شائعة بعد أي عدوى للجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك كورونا.
احتمالية استعادة حاسة الشم تصل إلى ٨٠٪ خلال السنة الأولى من بدأ المشكلة. الكورتيزون يسرع من عملية التعافي ولكنه ليس العلاج بحد ذاته.
يفضل استخدام العلاج خلال السنة الأولى للحصول على أفضل فرص للشفاء. بعد السنة الأولى تقل النسبة بشكل كبير.
نعم، يمكن ممارسة حياتك بشكل طبيعي ولكن تأكد من مراقبة مستوى السكر في الدم.