تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
طفلي عمره سنتين و6 شهور زلق على رأسه وبدأت الإفرازات الصفراء تنزل من أذنه. الأطباء قالوا لديه التهاب الأذن الوسطى وأعطوه قطرة، لكن الإفرازات مازالت مستمرة وعنده التهاب. ماذا أفعل؟
أفاد الطبيب بأن استمرار الإفرازات بعد بداية القطرات شيء متوقع وشائع عند الأطفال. يمكن أن تستمر الإفرازات حتى يخف الالتهاب تماماً. ينصح باستخدام القطرة الموصوفة للطفل مرتين في اليوم، ومراقبة الحرارة. إذا ارتفعت الحرارة، قد يحتاج الطفل إلى كورس مضاد حيوي مثل أوجمنتين. أيضًا من المهم أن يأكل الطفل وهو جالس لمنع ارتجاع الطعام. بعد أسبوعين أو ثلاثة، يفضل مراجعة عيادة أنف وأذن وحنجرة لمتابعة الحالة وتنظيف الأذن من الداخل.
من أبرز الأعراض: ألم في الأذن، إفرازات صفراء، احمرار الأذن، عدم الراحة وصعوبة النوم.
تشمل الأسباب الشائعة: السقوط والإصابة بالرأس، اللحمية في الأنف، التهابات الجهاز التنفسي، والعدوى البكتيرية.
يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الإفرازات لفترة طويلة دون تحسن، ارتفعت الحرارة، كان هناك ألم شديد أو احمرار شديد في الأذن، أو توقف الطفل عن الأكل أو الشرب.
اتباع التعليمات الطبية واستخدام القطرات الموصوفة، الحفاظ على رأس الطفل مرتفعًا أثناء الأكل، تجنب دخول الماء إلى الأذن، ومراجعة طبيب الأنف والأذن بعد أسبوعين أو ثلاثة.