تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم ورحمة الله. أمس زرت دكتور الأذن وأجريت بعض الفحوصات، وأعطاني دواء لاستخدامه لمدة أسبوع لمعرفة إذا كان هناك مشكلة في الأذن الداخلية. هل يمكنني أخذ الدواء بعد السحور بدلاً من الساعة 12؟ وهل هذه اللحميات التي ظهرت في الجيوب الأنفية لها علاقة بعدم الاتزان؟
وعليكم السلام. بناءً على الفحوصات التي أجريتها، يبدو أن كل شيء طبيعي بالنسبة لأذنك الداخلية ماعدا لحميات بسيطة في الجيوب الأنفية والتي لا تسبب عادةً أعراضاً كبيرة. بالنسبة لموعد تناول الدواء، يمكنك تأخيره قليلاً بعد السحور إذا كان يناسبك. مفعول العلاج قد يحتاج لأسبوع أو أكثر ليظهر بالنتائج. وأخيراً، اللحميات في الجيوب الأنفية لا تسبب عادةً عدم الاتزان وإنما هي تجمّع للإفرازات الأنفية. لا داعي للقلق.
ليس بالضرورة، ضغط الأذن يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب منها تغيرات الضغط الجوي أو التهابات الجيوب الأنفية.
يعتمد العلاج على السبب، قد يشمل استخدام مضادات الهيستامين أو مضادات الاحتقان، وفي بعض الحالات قد يحتاج لمراجعة الطبيب.
غالباً لا؛ لحميات الجيوب الأنفية عادة لا تسبب عدم الاتزان إلا في حالات نادرة جداً.
في حالة استمرار الأعراض لأكثر من أسبوع دون تحسن، أو إذا كانت مصحوبة بألم شديد أو فقدان مفاجئ للسمع.