تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أشعر بدوخة عند عمل أي نشاط وأشعر بشد في رقبتي من الخلف مع أسفل الرأس. قمت بفحوصات عديدة مثل تحاليل الدم، أشعة أكس راي للدماغ، إذن داخلية، وتخطيط قلب، وكلها سليمة. ومع ذلك، كلما أقوم بنشاط أشعر بضيق تنفس من الأنف وليس من الصدر. أيضاً، عندي قلق ونوبات هلع تزداد معها الدوخة. هل يمكن أن تكون هذه الأعراض مرتبطة بالقلق والهلع؟
إن الشعور الذي تصفه قد يكون مرتبطًا بشكل كبير بالقلق ونوبات الهلع التي تعاني منها. هذه الحالات يمكنها أن تسبب الدوخة، الشد في العضلات، وضيق التنفس من الأنف. من المهم التحدث مع طبيب لمزيد من التقييم والتوجيه حول كيفية إدارة هذه الأعراض بفعالية، خاصة أن الفحوصات الأخرى كانت سليمة.
نعم، القلق يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في الشعور بالدوخة وضيق التنفس خاصة إذا كانت الأعراض العامة سليمة.
قد تشمل الفحوصات تحاليل الدم، أشعة أكس راي للدماغ، فحص الأذن الداخلية، وتخطيط القلب، والتي قد تساعد في استبعاد الأسباب الجسدية للأعراض.
يمكن التخفيف من الشد في الرقبة والدوخة عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء للرقبة، استخدام المرهم لتخفيف الألم، والاستشارة مع طبيب حول كيفية إدارة الألم والقلق.
إذا كانت الأعراض شديدة وتؤثر على حياتك اليومية، يجب عليك استشارة طبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب. في حالة الأعراض المعتدلة، يمكن البدء بالعلاج النفسي والتقنيات المختلفة لإدارة القلق والهلع.