تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
لما كنت حامل، كنت متخوّفة من ممارسة الرياضة وأثرها على الحمل والجنين. كنت دايمًا أتساءل: هل ممكن أمارس الرياضة؟ وهل في رياضات ممنوعة؟ كنت حاسة بالإجهاد وأحتاج إلى طريقة صحية للبقاء نشيطة.
قررت أستشير طبيبي حول هذا الموضوع. نصحني الطبيب بممارسة الرياضات الخفيفة اللي أنا متعودة عليها من قبل الحمل مثل المشي واليوغا. وشرح لي أهمية تجنب الرياضات اللي فيها نط أو جهد كبير لأنه ممكن تكون خطيرة. كان يشدد لي على أهمية ممارسة الرياضة تحت إشراف مختص لو كنت راح أجرب رياضة جديدة.
بالإضافة لنصائح الرياضة، استشرت الطبيب بخصوص الرضاعة الطبيعية. نصحني بوضع البيبي على صدري فور الولادة وتشجيعه على الرضاعة باستمرار لتحفيز إنتاج الحليب. وقال لي أن الحليب يبدأ بالنزول بعد ٣ إلى ٤ أيام من الولادة، وفي هالفترة ضروري أراقب علامات بول الطفل وزيادة وزنه.
الحمد لله، بعد ما اتبعت نصائح الطبيب، حسيت بتحسن كبير. ممارسة الرياضة الخفيفة ساعدتني أحتفظ بنشاطي وصحتي أثناء الحمل. ما كنت أواجه أي مشاكل صحية بفضل النصائح اللي قدمها الطبيب.
بخصوص الرضاعة الطبيعية، التزامي بالنصائح خلا البيبي يتغذى بشكل جيد وحسيت براحة نفسية. كانت فترة الرضاعة جميلة ومليانة باللحظات اللي ما أنساها. الحليب نزل بشكل سلس بعد كم يوم، وكان وضع البيبي على صدري فوريًا بعد الولادة مفيد جدًا.
أنصح كل الحوامل إنهم يستشيرون الطبيب قبل ممارسة أي نوع من الرياضة، والتركيز على الرياضات الخفيفة اللي هم متعودين عليها. تجنبوا الرياضات اللي فيها نط أو مخاطرة. والأهم، مارسوا الرياضة بشكل منتظم لأنها فعلاً مفيدة لصحة الحامل والجنين.
بالنسبة للرضاعة الطبيعية، ضروري تشجعوا البيبي على الرضاعة فور الولادة ومراقبة علامات بوله وزيادة وزنه للتأكد من أنه يتلقى التغذية الكافية. ودايمًا، استشيروا الطبيب في أي شيء يثير القلق.
إذا كانت هناك أي استفسارات إضافية، يُفضل استشارة طبيب متخصص.